حسم الجهاز الفنى لمنتخب مصر بقيادة المكسيكي خافيير اجيري هوية قائد المنتخب، خلال معسكر مارس الجاري فى ظل استبعاد عدد من العناصر الأساسية وكباتن الفريق أحمد فتحى وأحمد المحمدى وأحمد حجازى. واستقر أجيرى على منح الشارة لعمرو السولية، لاعب وسط الأهلى، باعتباره أقدم اللاعبين فى التشكيلة المتواجدة لمنتخب مصر، يليه محمد أبو جبل ومحمد الننى ثم الثنائى عمر جابر وطارق حامد. وتمسك أجيرى بالحفاظ على نظام الأقدمية فى شارة القيادة لمنتخب مصر، رافضًا إجراء أى تغييرات بخصوص الأمر، حتى لا تحدث فتنة بين اللاعبين. على الجانب الآخر، لا يزال أحمد ناجى، مدرب حراس مرمى المنتخب، فى مشاورات دائمة مع الجهاز المعاون حول حارس مرمى المنتخب فى مباراتى نيجيرياوالنيجر. وكشف «ناجى» عن سبب استبعاد محمد الشناوى، حارس مرمى الأهلى من المعسكر المقبل، مؤكدًا أن استبعاد الشناوى للراحة فقط، لأن الأهلى لديه ضغط وتلاحم مباريات محلية وأفريقية فلابد من إراحته، الأمر ليس فنيًا مثل محمد صلاح وأحمد حجازى. وأكد ناجى أن المعسكر سيتم خلاله تقييم الحراس الأربعة، وقد يتم الدفع بثلاثة حراس خلال المباراتين، حيث سيلعب مباراة النيجر حارس واحد نظرًا لأنها مباراة دولية رسمية والتغييرات ستكون محدودة لأجيرى لتجربة اللاعبين. وأوضح أن مباراة نيجيريا ستشهد مشاركة حارسين، ويقترب الثنائى محمود عبدالرحيم «جنش» وأحمد الشناوى من حراسة مرمى المنتخب فى المباراتين، وسيكون لعامر عامر فرصة أيضا.