[سقوط 78 قتيلًا فى سوريا يوم أمس] صورة ارشيفية بوابة الوفد- متابعات: منذ 1 ساعة 36 دقيقة أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 78 شخصا على الأقل قتلوا في سوريا بنيران قوات النظام أمس الخميس، وسقط معظمهم في ريف دمشق وحمص، وترددت أنباء عن وقوع مجزرة في "حمورية" بريف دمشق، حيث قتل تسعة أشخاص. وقتل 28 شخصا في دمشق وريفها، و19 في حمص، و 13 في درعا، و5 في اللاذقية، و4 في دير الزور، وا في كل من حلب وإدلب وحماة، والحسكة، وقتيل في كل من الرقة وحلب. وأفاد ناشطون بأن مدينة "حمورية" بريف دمشق لاتزال تتعرض للقصف بالمدفعية والرشاشات الثقيلة، كما تم قصف حمص القديمة صباح اليوم مما أدى إلى تدمير عدد من المنازل. وفي حي "الصليبة" باللاذقية أشارت الهيئة العامة للثورة إلى أن قوات الأمن هاجمت المتظاهرين ولاحقتهم في الشوارع والأزقة الداخلية. كما أوردت الهيئة أن مدينة "عندان" في ريف حلب تتعرض لحصار بالكامل وتحاول قوات الأمن اقتحامها من أكثر من محور بعد إشعال النيران في الأراضي الزراعية. وأضاف الناشطون أن 30% من المنازل في مدينة "حيان" بحلب دمرت بالكامل و25 % دمرت دمارا جزئيا جراء القصف المدفعي والصاروخي. في غضون ذلك نقلت مصادر إعلامية مطلعة يوم الخميس عن وسائل الإعلام الرسمية السورية أن الرئيس بشار الأسد أبلغ المبعوث الأممي والعربي المشترك كوفي عنان أنه أمهل "المسلحين" في كافة أرجاء سوريا مهلة 24 ساعة لإلقاء سلاحهم وتسليم أنفسهم. ونقلت تلك المصادر أن اجراءات مشددة ستتخذ وستعطى الأوامر للفرق العسكرية بأكملها للتحرك والقضاء على "معاقل الإرهاب" عسكريا، ولا سيما بعد فشل الحل السلمي المقرتح من قبل الأممالمتحدة. مضيفة أن "المهلة قد بدأت منذ ساعات". وصدر بيان عن الهيئة العامة للثورة السورية تعتبر فيه روسيا عدوة للشعب السوري، وعزت ذلك إلى سقوط الآلاف من الشهداء السوريين جراء الآلة العسكرية الروسية التي تزودها موسكو للنظام. وطالب البيان الدول الإسلامية والعربية المنادية بحقوق الإنسان حكومات وشعوب دول العالم لقطع علاقاتهم مع روسيا وممارسة الضغط عليها لحقن دماء الشعب السوري.