[ك. مونيتور: توقعات بتأجيل محادثات موسكو حول إيران] كتب- حمدى مبارز: منذ 1 ساعة 28 دقيقة قالت صحيفة " كريستيان ساينس مونيتور" الامريكية إن المحادثات المقرر أن تجرى فى "موسكو" بين إيران والقوى الغربية حول ملف ايران النووى فى الثامن والتاسع عشر من يونيو الجارى، ربما تؤجل، لتوقف الاتصالات بين الجانبين. ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية ايرانية، انه اذا عقدت المحادثات كما هو مقرر فى موعدها، فإنها ستكون محادثات صعبة وحادة . واكدت المصادر القريبة من المحادثات أنه إذا عقدت هذه الجولة، فلن تكون اكثر من مجرد شكاوى متبادلة بين الطرفين، ولن تنتهى إلى نتائج، وسيتطلب الأمر جولة رابعة من المحادثات. يذكر أن الجولة المقرر إجراؤها فى موسكو ستكون الثالثة فى اقل من شهرين التى تعقد بين مجموعة (5+1) وايران. وتساءلت الصحيفة عما ستكون عليه الأوضاع اذا ما استمرت الأمور على ما هى عليه. وقالت الصحيفة أن كلا الجانبين يتهمان بعضهما، بعدم الجدية وإضاعة الوقت، او السعى لكسب الوقت، وانهما غير مستعدين للتوصل لاتفاق من شأنه أن يهدئ مخاوف اسرائيل والغرب من محاولات ايران انتاج اسلحة نووية، ورفع العقوبات المفروضة على ايران، وتجنب اى عمل عسكرى من جانب اسرائيل او امريكا. واوضحت الصحيفة أن هناك اتصالا هاتفيا منتظرا بين "سعيد جليلى" مسئول الملف النووى الايرانى، و"كاترين اشتون" مسئولة السياسة الخارجية فى الاتحاد الاوروبى، سيحدد ما اذا كانت جولة محادثات موسكو ستعقد ام لا . واضافت الصحيفة أن هناك العديد من التحديات التى لازالت تقف امام التوصل لاتفاق بين الطرفين، وهو ما جعلهما يتبادلان الاتهامات القاسية. وتوقعت الصحيفة تأجيل جولة موسكو، نتيجة تزايد الاتهامات المتبادلة فى الايام الاخيرة، واشارت الى ان "على باقرى" نائب " جليلى" ارسل خطابا الى "هيلجا شميد " مساعدة "كاترين اشتون " امس، اعرب فيه عن صدمة ايران من جدول الاعمال المطروح للنقاش فى موسكو، والذى بعد فى بنوده تماما عما تم الاتفاق عليه سابقا، وما طرحته إيران من أفكار فى جولة بغداد منذ أيام قليلة، كما تساءل "باقرى" فى خطابه عن سبب رفض مجموعة "5+1" عقد لقاء على مستوى الخبراء قبل جولة محادثات موسكو. وقال إنه اذا كانت الاتفاقات التى يتم التوصل اليها فى الجولات السابقة لا تتابع من خلال الخبراء والمساعدين والنواب ، فلن تكون هناك اى ضمانات لنجاح المحادثات فى المستقبل. واضافت الصحيفة ان رسالة "باقرى" الى "هيلجا شميد" تم تسريبها لوسائل الاعلام الايرانية.