[على: علام اتهم الشريف.. والمفتاح مع "نجاة"] سيد علي كتب محمد سعد وسامية فاروق: منذ 1 ساعة 46 دقيقة استمعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله لشهادة الإعلامى سيد على مقدم برنامج حدوتة مصرية على قناة المحور، لسماع أقواله فيما يخص "موقعة الجمل" التى حدثت يومي 2 و3 فبراير من العامة الماضى. وقال على: اسمى سيد على عبد القادر سرحان، 55 سنة، أعمل مدير تحرير جريدة الأهرام ومقدم برنامج حدوتة مصرية بقناة المحور، كما ظل يشرب من زجاجة المياه الخاصة به طوال وقوفه امام منصة القضاء، وقال: "والله العظيم أشهد بالحق"، وطبيعة عملى تفصيلا أنا أحد مديرى تحرير جريدة الأهرام وبقناة المحور أقدم برنامج حدوتة مصرية الخميس والجمعة من الساعة الثامنة وحتى العاشرة. وأقدم البرنامج منذ سنتين تقريبا، والبرنامج يقدم كل ما يهم الشأن المصري خاصة الفترة الخاصة بأحداث الثورة ونهتم بالشأن الداخلي أكثر، نقلت أحداث 2 و3 فبرايرعلى حلقات عدة, طالب على بالحديث عن ال 18 يوما التى شهدتها الثورة إلا ان رئيس المحكمة طلب منه تخصيص الشهادة قيما يتعلق بيومي 2 و3 فبراير، وما كان يحدث بميدان التحرير كنت أنقله فى برنامج آخر "48 ساعة" على القناة ذاتها، وكنت متواجدا بالاستديو وكنت على اتصال بمراسلين ومتابع على شاشات التلفاز ما يحدث بالميدان وكان الموقف غريبا وعجيبا وقلت تعليق "النظام اللى صدعنا بالكلام حاول أنه يعمل بالتكنولوجيا ويحارب الثورة وابناءه بالجمال والخيول بميدان التحرير". ثم حدثت مداخلة هاتفية من اللواء الشرطة السابق فؤاد علام وكنا كلنا فى حالة انفعال شديدة جدا، بعدها اتهم علام اشخاصا محددين بالتورط فى الحادث ومنهم صفوت الشريف والدكتور ابراهيم كامل فطلبت من الإعداد على الهواء عمل مداخلات مع الاثنين فورا على الهواء، للرد على اتهاماته، ولم يتمكنوا من الاتصال بإبراهيم كامل وحدث سوء فهم بينى والدكتور ابراهيم كامل فى هذه المداخلة الهاتفية لانه كان متخيل ان انا اللى اتهمته بانه وراء الأحداث بميدان التحرير وانا قلت له إن اللواء فؤاد علام يتهمك بكذا، انفعل وقال ده كلام مش محترم وانا موجود بالفعل فى مصطفى محمود وليس لى علاقة بما يحدث بميدان التحرير واحتراما للمشاهد انا صمت لأنه منفعل ولا يريد سماع ما أقوله، واضطررت الى السكوت واغلاق الخط وحاولنا مع باقى الأسماء التى اتهمها علام إلا أنها لم تكن متاحة. وفى ذلك اليوم كانت الأجواء ملتهبة وكنا القناة الوحيدة التى كانت تنقل كل ألوان الطيف المصري وقدمنا الثوار الذين اصبحوا نجوما للمشهد السياسي والاعلامى الآن، وفى تلك الفترة الساعة سابعة مساء يوم 2 فبراير، جاءتنا ناشطة سياسية تدعى نجاة عبد الرحمن، وخلاصة كلامها بالحلقة أنها تنتمى لحركة 6 إبريل وانها سافرت صربيا للتدريب على ما يسمى "التغيير السلمي". وقبل تلك اللحظة كنا فى القناة وانا معروف فقبل الثورة انا كنت معارضا للنظام والدليل كتاباتى بالأهرام، او الحلقات التى اقدمها بالمحور ولم أكن أنتمى لأى حزب سياسي سواء الحاكم او المعارض، وكنت معارضا مستقلا، وبعد حلقة نجاة خرجت من الاستديو وفوجئت بتليفونات ورسائل تهديد باللغة الانجليزية "هنقتلك"، ومن هذه اللحظة حدثت حملة لم اكن أتخيلهما منظمة جدا ضدى وضد القناة والبرنامج كيف نستضيف هذه الناشطة واتهامنا بفبركة الحلقة، والخلاصة انهم مع المجموعة اللى اتدربت فى صربيا كتاب "حرب اللاعنف"، ثم جاءتنا اتصالات من اناس يقولون معلومات لم نذيعها لاننا اردنا التأكد من كل معلومة بنسبة 150% بعد حلقة نجاة المفبركة وما تلقيناه من تهديدات بسببها. اتمنى ان تكون نجاة شاهدة لأنها معها مستندات شديدة الأهمية ومعلومات من الممكن ان تكشف جزءا من الحقيقة. بعد الحلقة اتصل حوالى ثلاثة من العريش، ومكالمات على التليفون الأرضي خلاصتها ان سيارات من الجانب المصري متجهة ناحية الجانب الفلسطينى بينها سيارات شرطة مصرية، كما ان سيارات لاند كروزر من 35 : 40 سيارة، متجهة من رفح لمصر، والناس كانت بتقول روايات "عن عن عن" فلم نذيع هذا الكلام، وجاءت سيرة حماس باعتبار غزة تحت سيطرة حماس. حدثت بعد ذلك مشادة بين المحامى محمد حمودة ورئيس المحكمة بعد طلب حمودة اثبات كلمة "حماس" بشهادة الشاهد فطلب منه القاضى الجلوس والا اتخاذ تصرف آخر فقال له : انا امشى. واستكمل الشاهد: وردت مكالمة هاتفية من متحدثة اسمها ياسمين تقف بشارع القصر العيني وان هناك سيارات تحمل لوحات معدنية دبلوماسية تقوم بدهس الناس بالشارع ذاته، وظللنا نناشد السلطات انقاذ الناس. بعد ال 18 يوما وتنحى الرئيس السابق بدأ عدد كبير من الثوار يحكون ذكرياتهم بالميدان طوال 18 يوم، بالبرامج والجرائد المختلفة، وفى شهر رمضان الماضى حدث ان هناك غرفة عمليات الميدان بشركة سياحة "سفير" بالميدان ولا أتذكر اسماؤهم وقيل ان الشركة كانت مقر ادارة عمليات ثورة يناير وكذلك ان واحد كان بيقول ان الثوار لما كانوا بيقبضوا على حد من البلطجية كانوا يقتادوه لمقر الشركة للتحقيق معه واستجوابه. قيل انهم كانوا تحت الضغط والتحقيق مع المشتبه فيهم ، قيل لى تسجيل مشاهد التحقيق والاعتراف صوت وصورة مدتها 8 ساعات، واتصل بى شخص يدعى أدهم وقال لى انه يعرف شخصا يمتلك تلك المشاهد، وقتها ادهم غير رقم تليفونه وكان يتفاوض معنا قبل ذلك أن الساعات ال 8 ممكن يطلعهم مقابل مبالغ مالية وصلت الى 50 الف دولار طلبها من ققناة المحور مقابل المشاهد. فسألته ماهو مضمون تلك التسجيلات فرد انها عمليات تصوير ويتم الضغط على الناس وكان المستجوبون يلقون اسئلة ايحائية على البلطجية او يلقنوهم على من أرسلهم للميدان، وانه كل ما كان الأسم كبير حاولت اعرف زى مين زى مين ، كان يردد اسماء كبار رجال الأعمال زى "محمد ابو العينين" وبعدها الوسط الإعلامي تورط جدا، وما كان يحدث بشركة سفير لُغز لهذه اللحظة لان الثوار أنفسهم يتحدثون عن ان ما حدث مصور صوت وصورة الا ان مجموعة امتلكت ساعات التصوير ولابد من الشرطة ان تبحث عنهم لاننا لم نحصل عليها حتى الآن. وقدم الشاهد قرص مدمج مدون عليه عبارة حدوتة مصرية الجمعة 8 – 6 -2012 وقرر ان مدته حوالى ساعة تقريبا وهو مضمون افلام تذاع لأول مرة قدمها الدكتور طارق زيدان صاحب شركة اعلانات ورئيس حزب الثورة المصرية، وتاريخه فى الميدان معروف لانه كون لجنة تنسيقية ضمت كل الائتلافات الثورية بالميدان. ومحمد جمال، وهو من الثوار، وآخر يدعى محمد محمود، لديه تسجيلات مدتها ساعة ونصف بها مشاهد لم تذع حتى الآن، اهم تلك اللقطات اطلاق اعيرة نارية من مقر الجامعة الأمريكية بميدان التحرير، كما ان ملاحظاتى لى ما ققدمته بالبرنامج فى حلقة الجمعة، وكان غرضى ان يتقدم كل من يمتلك معلومات لجهات التحقيق لكشف الحقائق خوفا من ان يضيع دم الشهداء هدرا. يظهر فى الفيلم المذاع وجود بلطجية يجرون وأن طلقات نيران بالليزر تطلق من الأعلى تقريبا من مبنى هيلتون رمسيس لأنه المطل على كوبرى اكتوبر وهناك آشعة ليزر لا توجه إلا للمتظاهرين أو الثوار. كما ان البلطجية كانوا على أعلى درجة من التدريب على الكر والفر وكان معهم طفايات حريق وكانها مسألة مدربين عليها سلفًا.كما انهم استخدموا قنابل مولوتوف وغيرها. كلمة اخيرة: طول الوقت انا اؤدى المهنة ولا اؤدى اى دور سياسى وانا والاعلام المصري كله مدين لدماء الشهداء.