[القوصى:دخول السلفيين السياسة أضر بالدين] الداعية السلفى أسامة القوصى كتب- مروان أبوزيد: منذ 1 ساعة 49 دقيقة إعتبر الداعية السلفى أسامة القوصى أن دخول السلفيين فى السياسة اضر بالدين، متهما إياهم بتغير جميع الفتاوى من أجل الدخول لعالم السياسة. وأضاف "القوصي" في تصريحات له خلال لقاءه بأحد برامج قناة الحياة مساء أمس السبت: "السلفيين قدموا أسوء ما عندهم عندما قالوا أن أدب نجيب محفوظ دعارة، فلا يمكن أن نلغى تراث محفوظ من تراث البلد ومثله أم كلثوم، مشيرا إلى أنه يسمح كافة الأغانى التى يرغبها". ووصف إخراج الرئيس الراحل أنور السادات الإخوان من السجون والسماح لهم بممارسة السياسة بخطأ عمره، قائلا: "كانت تسرب لنا كتب سيد قطب القيادى الإخوانى الراحل ويقول أن هذا هو الدين وأقنعنا بجاهلية النظام الذي نعيش فيه وأن جمال عبد الناصر كافر، لكن الان فهمت أن والدى ووالدتى يفهمون الإسلام أكثر منى". ولفت إلى أن أنور البلكيمى وحازم أبو إسماعيل نموذجان قدما أسوء ما لدى السلفيين، معتبرا أن "أبوإسماعيل" إرتكب نفس الخطأ الذى أرتكبه حسن البنا، عندما قتل الإخوان المستشار الخازندار ثم قال أنهم ليسوا إخوان، وفعل نفس الشئ "أبوإسماعيل" عندما دعا إنصاره إلى الجهاد وبمجرد وقوع أحداث معركة الدفاع قال ليسوا أنصارى. واوضح "القوصى" أن الإخوان لديهم فصيلان الأول القطبى الذى يحكم على المجتمعات بإنها جاهلية ويرأسه محمد بديع مرشد الإخوان، والثانى البناء والذى يتبناه الهضيبى والان عبد المنعم أبو الفتوح وكمال الهلباوى. وأشار إلى أن السلفيين متنوعون, فهناك سلفى القاهرة وسلفى الإسكندرية وسلفى الفضائيات، موضحا أن سلفى القاهرة أقرب إلى الإخوان ويؤمنون بجاهلية الدولة, قائلا: الإخوان والسلفيين فى خندق واحد ولا فرق بينهما. وقال:" إنهم لا يسمعون نصائحى ويهاجمونى طوال الوقت ويتهموننى بإننى أتاجر فى المخدرات وأتعامل مع الأجهزة الأمنية, وإذا كان التعاون مع أمن الدولة عمالة فكل المشايخ عملاء لأنهم تعاملوا مع أمن الدولة, فلا يمكن أن يفتح أحد قناة دينية دون التعامل مع أمن الدولة". وشدد على أن الإخوان أخطر من حزب النور، رافضا تحدث أحد باسم المسلمين، معتبرا دفاع النائب على ونيس عن نفسه داخل المسجد تجارة بالدين. وطالب "القوصى" المواطنين عدم المشاركة فى الانتخابات الرئاسية, قائلا: "المرشحان فى جولة الإعادة أحمد شفيق ومحمد مرسى أحدهما سم ذعاف والأخر سرطان خبيث, وأن الدولة العميقة تحكم حتى من وراء الستار، والرئيس المقبل سيكون بلا صلاحيات، لذلك أقول للمصريين لا تصوتوا فى الإنتخابات الرئاسية".