ناشد على سالم الدقباسي، رئيس البرلمان العربي، مجددًا دول العالم وجميع المنظمات الدولية والإقليمية اتخاذ الإجراءات العاجلة لوقف مسلسل مجازر النظام السوري الوحشية ضد أبناء الشعب السوري. واكد أن آخر هذه المجازر غير الإنسانية التي ارتكبها النظام كان أمس في قرية القبير بريف حماة، والتي راح ضحيتها ما يقرب من مائة شخص معظمهم من النساء والأطفال تم ذبحهم بالسكاكين والآلات الحادة. ودعا الدقباسي في بيان له اليوم، منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) والمنظمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة، اتخاذ الإجراءات الفورية والعاجلة لإنقاذ كنوز سورية الأثرية من النهب والتهريب والتدمير، وبخاصة في المدينة الأثرية في تدمر، وسط البلاد، والتي تعد من أهم المواقع المعروفة عالميًا بالآثار اليونانية والرومانية، والمصنفة حسب اليونسكو ضمن التراث العالمي. وقال رئيس البرلمان العربي: إن أعمال القتل والعنف والتنكيل، التي ما يزال يقوم بها النظام السوري واستخدامه الأسلحة الثقيلة في ضرب المواقع الأثرية، في عدة مواقع هامة منها مدينة اييلا الأثرية الواقعة في محافظة إدلب، يوضح بجلاء أن النظام السوري لم يعد يقيم وزنًا أو اهتمامًا بأي بيانات إدانة أو مبادرات. وطالب الدقباسي، اليونيسكو والدول الأعضاء وجامعة الدول العربية والهيئات الدولية والإقليمية، باتخاذ الإجراءات العاجلة لحماية المعالم التراثية الأثرية في سورية، وضمان عدم تعرضها للسرقة والنهب والتهريب من البلاد، ووقف تدميرها من عمليات النظام المسلحة. وطالب، في نهاية بيانه، الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية إضافة عمليات تدمير المواقع الأثرية في سورية، لتكون ضمن قائمة جرائم النظام ضد الإنسانية، وتدمير المعالم الحضارية والثقافية.