يقام غداً الخميس في تمام الثانية عشرة ظهراً في المجلس الأعلى للثقافة مؤتمر صحافي يعقده مدير مهرجان الإسماعيلية الناقد السينمائي أمير العمري يكشف فيه عن الخطة التفصيلية وملامح الدورة الخامسة عشرة من مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة. ويقيم المهرجان المركز القومي للسينما الذي يرأسه الفنان مجدي أحمد علي، بعد أن نجح في إقناع وزارة الثقافة بالاستمرار في تنظيمه، ومن المتوقع أن تحفل الدورة الجديدة بالكثير من المفاجآت وخاصة وأنها الدورة الأولى للمهرجان بعد ثورة 25 يناير 2011 وكانت الدورة من المقرر أن تقام في شهر سبتمبر الماضي إلا أنه تم إلغائها بسبب الظروف السياسية التي كانت تشهدها البلاد. وينتظر أن يحتفي المهرجان بالأفلام التي أخرجها سينمائيون أجانب ومصريون عن الثورة المصرية، كما سيعلن العمري مفاجأة مدوية لها أبعاد عالمية عن فيلم الافتتاح. ويشمل المهرجان أربع مسابقات للأفلام التسجيلية الطويلة والقصيرة والروائية القصيرة وأفلام التحريك، ويعرض المهرجان خارج المسابقة أفلاماً أخرى في إطار برامج وأقسام جديدة خاصة. ونجح منظمو المهرجان هذا العام في التغلب على ضعف ميزانية المهرجان بالاعتماد في جانب من التمويل على مشاركة عدد من الجهات الراعية للمرة الأولى في مهرجان تنظمه وزارة الثقافة، وصرح العمري بأن من بين هذه الجهات الراعية قناة الجزيرة الفضائية التي ستمنح جائزة خاصة ذات قيمة مالية للمرة الأولى لأحسن فيلم تسجيلي في المسابقة. وسيفتتح وزير الثقافة المهرجان في الثالث والعشرين من يونيو، ويستمر المهرجان ستة أيام ويختتم في الثامن والعشرين من الشهر نفسه.
