أكد الفريق أحمد شفيق المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، أن الحديث عن استمرار الثورة المصرية ما يأكلش عيش بل يحرق مكاسبها وأهدافها، كما أن الثورة أنجزت أهم مطالبها، وطالب شفيق بالهدوء لإنجاز باقي مطالبها بالتدريج. وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي معتز الدمرداش ببرنامج "مصر الجديدة" على فضائية الحياة 2، مساء اليوم الثلاثاء، أن ما يحدث فى التحرير الآن ليست مليوينة، فالأعداد لا تدل على ذلك ولا حتى ثلث أو عشر مليوينة، وهم شباب يعبر عن رأيه فى رفض الأحكام القضائية فى قضية مبارك، ولكن تلك القضية كان بها أوراق ومستندات أتيحت للقاضى وحكم بناء عليها. وقال إن المطالبة بإعادة المحاكمة تصرفات صبيانية تسىء للموقف وفات وقتها وليس هناك مجال لطلبها الآن، وهؤلاء لم يقرأوا التفاصيل التى بناء عليها أطلق القاضى حكمه، مشيراً إلى أن الشباب له مبرر أن ينفعل بسبب قلة خبرته، فضلاً عن أن الإخوان ابتلعوا الثورة ويشعلون النار فى الميدان من أجل مصالحهم. وعن رأيه فيمن يطالبون بعزله قال شفيق "دى قلة، ولا شىء يهمنى"، معلناً رافضه تشكيل مجلس رئاسى مدنى، فالمجلس العسكرى رفض الفكرة، كما أن ذلك ليس وقته ولا يمكن أن يحدث الآن"، كذلك أعلن شفيق رفضه التوقيع على وثيقة أو تعهد، لأن الدستور هو الوثيقة والالتزام. ووعد شفيق بألا تكون هناك اعتقالات ولا دخول للسجون لمجرد الاختلاف فى الرأى معه، مشدداً على أهمية العمل بمبدأ المواطنة.