قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا اليوم الإثنين إن مسلحين سوريين قتلوا 80 جنديا على الأقل في مطلع الأسبوع في تصعيد للهجمات التي أعقبت تهديدهم باستئناف القتال في حالة عدم احترام الرئيس السوري بشار الأسد وقف إطلاق النار الذي تدعمه الأممالمتحدة. وأضاف أن أطباء محليين أكدوا أسماء 80 قتيلا من القوات الحكومية. وقال مقاتلو المعارضة للمرصد إنهم قتلوا أكثر من مئة جندي ودمروا بعض الدبابات في اشتباكات في أنحاء سوريا بما في ذلك دمشق وإدلب في شمال غرب البلاد. وأعلن بعض القادة في الجيش السوري الحر أنهم سيكونون في حل من "أي التزامات" تجاه خطة سلام المبعوث الدولي كوفي عنان إذا لم ينه الأسد العنف بحلول يوم الجمعة. ووجهت المذبحة التي وقعت في 25 مايو الماضي والتي سقط فيها 108 قتلى على الأقل نصفهم تقريبا من الأطفال في الحولة بمحافظة حمص ضربة لوقف إطلاق النار الذي اقترحه عنان والتي كان من المفترض أن يبدأ سريانه في 12 ابريل لكن هذا لم يحدث قط. وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد إن الكثير من نقاط التفتيش التابعة للجيش دمرت في اشتباكات عنيفة الليلة الماضية في محافظة إدلب حيث ينشط الكثير من مقاتلي المعارضة. ومضى يقول: "هوجمت من أربع إلى ست نقطة تفتيش على الأقل في قرية أريحا ودمرت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية".