اختلفت جماهير الكرة المصرية، حول تسمية مباراة النادي الأهلي أمام غريمه التقليدي الزمالك، بالديربي أو الكلاسيكو أو القمة. يعد لقاء القمة المصرية ك واحدة من أهم وأقوي المباريات سواء على المستوي العربي أو الإفريقي، ويحظي باهتمام كبير من الجانب الأوروبي فهما من أقدم أندية الشرق الأوسط، وهي بمثابة بطولة عند الجماهير واللاعبين بغض النظر عن مراكز الفريقين خاصة في الدوري. وهذه المباريات تكون ممتلئة بالحماس والتعصب سواء من اللاعبين أو الجمهور لعدم تقبل سياسة الهزيمة من المنافش فدائمًا ما تخرج المباراة إلى بر السلام ما عدا مرات قليلة انتهت بأحداث عنف وشغب أبرزها إلغاء المباراة بسبب ضربة جزاء للزمالك. في موسم 1971 إلتقي الأهلي والزمالك تحت شعار "لابديل سوي الفوز"، تقدم الأبيض بتسجيل هدف اللقاء الأول عن طريق اللاعب علي خليل مهاجم الفريق، ثم عاد عبد العزيز عبد الشافي من بعيد ليسجل هدف التعادل فى الشوط الثاني، وبعدها بدقائق تدخل مروان كنفاني حارس الأهلي على إبراهيم الدسوقي مهاجم الزمالك فى كرة مشترك، سقط علي إثرها مهاجم الأبيض داخل منطقة جزاء الشياطين الحمر، لتأتي صفارة الحكم بإحتساب ركلة جزاء للزمالك. وقد كان حكم المباراة محمد دياب الشهير بالديبة، اعترض الحارس علي القرار مما دفع لاعبو الأهلي للدخول فى مناوشات مع الديبة، لم يتراجع حكم المباراة عن القرار وتقدم فاروق جعفر لتسجيل ركلة الجزاء بنجاح، لتتقدم مدرسة الفن والهندسة علي الشياطين الحمر بهدفين لهدف. لما تستمر الأجواء كثيرًا حتي عمت الفوضي بنزول الجماهير لأرض الملعب، قرر الديبة إنهاء المباراة فورًا حفاظًا علي أوراح اللاعبين. وقد كان قرار اتحاد الكرة المصري لكرة القدم بإلغاء مسابقة الدوري الممتاز.
