نجحت إحدى كاميرات الموبايل فى رصد محاولات بعض أساتذة كلية الإعلام بجامعة القاهرة لمسح توقيعات بعض الطلبة والأساتذة التى تطالب العميد الحالى الدكتور سامى عبدالعزيز بالرحيل، وقد استخدم الأساتذة الحبر الأبيض "الكوريكتور" لإزالة تلك التوقيعات. وتستمر المظاهرات المطالبة برحيل عبد العزيز لليوم الثانى على التوالى بعد أن بات الطلاب على سلالم الكلية لإجبار العميد على الرحيل، ومن ثم بدأت الهتافات بصباح اليوم جاءت كالآتي "الشعب يريد رحيل العميد" و"إعلام تريد رحيل العميد" و"مش عايزين عمداء الأمن" وعندما توجه بعض الأساتذة لمشاركة الطلاب اعتراضهم تحول الهتاف إلى "الطلبة والدكاترة إيد واحدة". وكرد فعل منه على هتافات الجماهير استخدم عميد الكلية الموظفين وعمال الكلية يقودهم بعض الأساتذة للرد على هتافات المعارضين، وقد وعد سامى هذا الفريق بصرف راتب نصف شهر نظير الخروج لنصرته، وظهر ذلك من خلال حديث إحدى الموظفات عندما قالت: "إحنا بقى كده عملنا اللي علينا وللأسف مفيش حد من الكلية واقف جنبنا لازم دكتور سامي يعرف كدة.. بس إحنا عملنا اللي علينا وزيادة". وحاول أنصار العميد رفع صوتهم بالهتافات والرد على فريق المعارضين، لكن عددهم الضئيل منعهم من ذلك وسط عدد المعارضين الكبيرالذي قدر بحوالي 300 شخص، وعندما علم أنصار الدكتور سامي استحالة سماع صوتهم وسط الهتافات الغاضبة قاموا بالانسحاب تاركين ساحة الكلية وسلالمها لجموع المحتجين. ومن جانبه أكد د.هشام عطية عضو هيئة التدريس بقسم الصحافة في الكلية أن أصوات بعض هيئة التدريس التي تقف بجوار العميد لا تعبر بالمرة عن كل أعضاء هيئة التدريس، وأوضح أن أعضاء هيئة التدريس بدورهم قاموا بجمع توقيعات تصل إلى أكثر من 85 عضوا، تطالب برحيل العميد الحالي وضرورة إجراء انتخابات حرة يتم من خلالها الإتيان بعميد جديد. يذكر أن طلبة وأعضاء هيئة التدريس بكلية الإعلام يقودون حملة منذ انتهاء ثورة 25 يناير للمطالبة برحيل عميد الكلية الحالي بسبب مواقفه المناهضة للثورة وشبابها والتي أعلنها في أكثر من صحيفة وأكد من خلالها على رغبات شخصية للثوار وأنهم مجرد جهلة تقودهم أصابع خارجية تريد الإضرار بالمجتمع المصري، وهو ما أثار غضب الطلاب ودفعهم للمطالبة برحيله باعتباره أحد أبناء النظام السابق. شاهد الفيديو