رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة، كما كان متوقعًا، لكنه توقع وتيرة أقل لرفع الفائدة في العام المقبل، ولمَّح إلى أن دورة تشديد السياسة النقدية تقترب من نهايتها. يأتي هذا في ظل تقلب الأسواق المالية وتباطؤ النمو العالمي، وقال المجلس إن الاقتصاد الأمريكي نما بوتيرة قوية، وإن سوق العمل واصلت تحسنها، ولمح إلى أنه ستكون هناك حاجة لبعض الزيادات التدريجية الإضافية في أسعار الفائدة في إشارة ضمنية على أنه يستعد للتوقف عن زيادة الفائدة على الإقراض. من جهة أخرى، خفض الفيدرالي توقعاته بالنسبة للنمو والتضخم، حيث توقع أن يسجل النمو 3% هذا العام، و2.35% خلال العام المقبل، وذلك مقابل 3.1%، و2.5% في توقعاته السابقة، بحسب العربية. وفيما يتعلق بالتضخم، خفض البنك توقعاته إلى 1.9% للعامين الحالي والمقبل. ورفع الفيدرالي أسعار الفائدة أربع مرات هذا العام وسط انتقادات متتالية من الرئيس ترامب.