عكازها لم يمنعها من المشاركة في اول تجربة حقيقية للانتخابات الرئاسية، استندت علي عكازها التي صورته برخصة دخول سريعة لارض الديمقراطية "اللجنة الانتخابية" لتقف أمام الصندوق الانتخابي لتتذوق لاول مرة حلاوة المشاركة السياسية ، وتستنشق هواء الحرية بصحبة اطفالها الذين جاءوا معها لمساندتها علي السير، وباصرارها علي النزول زرعت في نفوس اولادها اول درس في الديمقراطية باهمية الصندوق الانتخابي في تحديد مصير البلاد، فبعد ان كان صوت الناخب لا شيء اصبح كل شيء، يحاول المرشح بكل الطرق ارضاء الناخب لكسب صوته. التقت بوابة الوفد احدي الناخبات تدعي فريدة سالم "محاسبة" كانت تسير بعكازين وابنها في الصف الثالث الثانوي يحاول مساعدتها علي السير، وابنتها في المرحلة الاعدايه تحمل حقيبه والدتها ، توحدوا جميعا من اجل توصيل صوت والدتهما للصندوق الانتخابي ايمانا منهم انهم في مرحلة جديده تمر بها مصر ، فلا مفر من التنصل من الواجبات ، فالمشاركة في الانتخابات اصبحت واجب ضروري يلح علي ضمير المصري لبناء مصر الجديدة . قالت فريدة " للوفد " وعلي وجها ملامح السعادة والابتسامة لم تفارق شفتيها " اعتبر الانتخابات الرئاسية اليوم افضل مرحلة عشتها في حياتي" ، معبرة عن سعادتها لدخول مصر مرحلة الديمقراطية بشكل سريع بعد حكم دام اكثر من 30 سنة ، بينما اكدت ان الشعب المصري مازال يفتقد للوعي والنظام للممارسة الحياة الديمقراطية بشكل سليم ، وطالبت القوي السياسية بالتخطيط لمستقبل مصر للنهوض بها، وترك الماضي خلفا حتي لا تتعرض البلاد لهجوم خارجي اثناء الصراع علي الماضي . واضافت ان الرئيس القادم سواء كان ينتمي للفلول او لاي تيار سياسي اخر فانه لن يكرر الاخطاء السابقة ، وقالت " انا متأكدة 100 % انه هيكون مليان بالروح الايجابية والحماس ليثبت وجوده لوضع بصمة في التاريخ " ، موضحه ان تحديد الفترة الرئاسية بمده محدده جعل المرشح للرئاسة يعيد حساباته لتخليد اسمه في التاريخ قائله " ليس هناك رئيس عاقل يرغب في وضع اسمه في التاريخ بصورة سيئة " وطالبت من الرئيس السابق بان يتقي الله في كل شيء " ليجعل الله من الضيق مخرجا ".