عادت مرة اخري الكشوف الموقع عليها من مجهولين ليفاجئ الناخب الفعلي عند ذهابه للجنة الانتخابيه بان اسمه تم التوقيع امامه ولا يحق له التصويت، لكن صاحب الواقعة هذه المرة لم يستسلم واصر علي الادلاء بصوته فتم تحرير محضر شغب ضده. تقابلت " بوابة الوفد " مع صاحب التجربة ليروي تفاصيلها التي مر بها منذ ذاهبه الي اللجنة الانتخابية مرورا بمحضر الشغب وانتهاء برحلة طويلة للبحث عن صوت ضائع، حيث قال: انا أسمي محمد محمود محمد توجهت صباحا للجنتي بمدرسة عزت بالمطرية، وفوجئت أول ما دخلت اللجنة ان هناك شخص قام بالتوقيع بدلا مني في الكشف الانتخابي، فاعطيت البطاقة لامين اللجنة، رد قائلا: انت صوتك محجوب أمشي، فاصريت علي البقاء، فقام باستدعاء قاض اللجنة قالي بنفس الحرف" احنا معندناش حل هنعملك ايه ..روح بيتكم ". واستكمل حديثه قائلا : انا اصريت ادلي بصوتي لانه امانة من حقي اني اعطيه للمرشح الذي سأختاره، ففوجئت بالقاضى بيتهمني بعلو الصوت، ردت عليه قائلا بصوت هادئ " انا مش بعلي صوتي انا بطالب بحقي وحضرتك اللي بتعلي صوتك"، فقام باستدعاء الجيش لتحرير محضر ضدي يتهمني فيه بالشغب . وأضاف: لكن لايماني بأن صوتي امانة جعلني استمر في المحاربة للادلاء بصوتي في اول انتخابات حقيقية، فتوجهت إلي رئيس اللجان العامة بنادي المطرية لتحرير شكوي لكنه ارسلني لمكان اخر للتأشير علي الشكوي. وتابع: أما بخصوص محضر الشغب الذي تم تحريره ضد، عميد الجيش قال لي "لو مجيتش الساعة 7 صباحا هنبدأ ناخذ الاجراءات القانونية"، وأضاف قائلا: الغلط اللي عملته اني قولتلهم اني عايز ادلي بصوتي... الغلط ده من عندكم انتوا انا مليش ذنب فيه، وانهي صاحب الصوت الضائع حديثه بانه سيحاول الدفاع عن صوته باي ثمن حتي لا يذهب لاي مرشح لا يريده.