رحل عن عالمنا صباح اليوم الفنان القدير حسن كامي، عن عمر ناهز ال 77 عامًا، وشيعت جنازته في غياب تام من الوسط الفني الذي اكتفى بنعيه عبر صفحات السوشيال ميديا. وكان بدأ حياته العملية بدار أوبرا القاهرة منذ 1963، وعمل إلى جانب ذلك موظف حجز ومبيعات شركة الكرنك للسياحة 1958-1961، ثم مدير محطة طيران في الشرق الأوسط بمطار القاهرة 1961-1968، رئيس شركة بون فوياج للسياحة 1977، مدير وممثل الخطوط الجوية التونسية 1968-1977، وكيل عام الخطوط الجوية الأمريكية. واكتشفه للمسرح محمد نوح ليعمل في مسرحية انقلاب، وتلتها عدة مسرحيات منها دلع الهوانم، ولا مؤاخذة يا منعم، ومن المسلسلات التي عمل بها "انا وانت وبابا في المشمش"، "البنات" و"صاحب الحب". ويشار إلى أنه كان ظهر "كامي" مؤخرًا في برنامج "ريحة مصر" مؤخرًا وتحدث عن رحيل زوجته وابنه الوحيد شريف، وكيف أثر ذلك على صوته، وعلى حياته الفنية، كما أنه يقدم نموذجا للزوج الوفي حيث يتحدث كيف أجبره هذا الرحيل على أن يهب حياته للمكتبة الموجودة في قصر النيل، والتي يقضي فيها كل وقته لأنها تذكره بزوجته نجوى. كما تطرق في حواره عن كيفية احترافه الغناء، وكيف كان صوته سيئا حتى أصبح من نجوم الغناء الأوبرالي في العالم، ما جعله يغنى بالتبادل مع دومينجو وكاريراس. وتستعرض "بوابة الوفد" لمتابعيها حوار الراحل حسن كامي مع راديو أنز: