أعلن فجر اليوم الاحد العاملون بشركة مصر للبترول بقطاع المنصورة بمستودع شاوة أضرابهم عن العمل, وأغلقوا أبواب الشركة رافضين دخول سيارات نقل البنزين للمحطة, للمطالبة بمساواتهم ماديا مع العاملين بالهيئة العامة للبترول بالقاهرة وشركات القطاع العام . وعلقوا المعتصمون لافتات ورددوا شعارات تطالب بالمساواة والعدالة الأجتماعية بين العاملين بالهيئة العامة للبترول بالقاهرة وشركات القطاع العام الست "بتروجاس والجمعية التعاونية وأنابيب البترول والقاهرة للتكرير النصر للبترول مصر للبترول ", مؤكدين أن مطالبهم " هيئة واحدة .. ولائحة واحدة " . وردد المتظاهرون شعارات " يا رجالة يا رجالة .. ثورتنا لسة شغال" .. "شالو سامح حطو غراب ... وأحنا لسة بنسف تراب ".. "أرحمونا .. أرحمونا .. بالوعود.. دا وشتونا". وأكد عبد الله عبد الرحمن "محاسب" أن المرتبات والبدلات والأرباح تصرف للعاملين بالهيئة العامة للبترول بالقاهرة بأكثر من الضعف بالمقارنة بهم, فمثلا: عمال شركات التسويق والإنتاج بالهيئة صرفوا 29 شهرا أرباح العام الماضي, أما نحن صرفنا 18 شهر فقط, رغم أننا نقوم بالجهد الأكبر في عملية التسويق. وأضاف أحمد صلاح زيدان "محاسب": نطالب بتعميم بدل المخاطر علي جميع العاملين بالشركات اداريين وفنيين, وزيادة نسبة الحوافز الي 200 %, وصرف بدل وجبة 40 جنية في حالة الأستمرار في العمل لغير المواعيد الرسمية. وأوضح المهندس وسام الدين مصطفي أن موظفى الشرطة بادروا بإرسال وفد من خمس أشخاص الي مقر الهيئة, وقابلوا نصر أبو السعود رئيس مجلس الأدارة ومحمد حسن مدير الشئون الأدارية وعرضوا عليهم مطالب موظفى الشركة بالمنصورة, وجاء الرد "رحوا اعتصموا واضربوا براحتكم وإحنا هنحول العمل لمكان أخر", مما أعطي أنطباع لدي الجميع بأننا لازلنا في عصر النظام البائد. وفشلت محاولات أسامة جادو مدير القطاع إنهاء الاضراب وفتح بوابات الشركة لدخول سيارت النقل التي تكدست علي جانبي طريق "المنصورة - شاوة – السنبلاوين", وأكد العمال استمرار الأعتصام والأضراب حتي الأستجابة لمطالبهم.
