استقبلت كنائس إيبارشية حدائق القبة والوايلي ومنشية الصدر, اليوم الخميس , نيافة الأنبا ميخائيل الأسقف العام الجديد للإيبارشية الذي تم سيامتة يوم الاحد الماضي على يد قداسة البابا تواضرس الثاني, وذلك خلال إقامة صلاة العشية لاستقبال نيافته بكنيسة السيدة العذراء مريم بالعباسية الشرقية. حضر اللقاء نيافة الأنبا رافائيل أسقف أسقف عام كنائس وسط القاهره الذي أباب قداسة البابا تواضروس و ممثل المجمع المقدس و نيافة الانبا إرميا رئيس المركز الثقافي القبطي الارثوذكسي و الاب القمص لويس جرجس الذي أناب عن كهنة المنطقة بالاضافة إلى لفيف من الاباء الكهنة و أنباء وأحبار الكنائس. و إستهل الحفل بعرض السيرة الذاتية لأنبا ميخائيل ثم بدء الانبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهره بالانابة عن قداسة البابا و ممثل المجمع المقدس و بدء نيافته بالشكر لمجهود الانيا الأنبا ماركوس الذي كان مسئول عن الايبارشية وتم تجليسه يوم الأحد الماضي على إيبارشية دمياط وكفر الشيخ بعدما خلت الإيبارشية من أسقفها بعد نياحة الأنبا بيشوي, ثم إسترسل في الحديث عن معنى كلمة " الاسقف" ووظيفته التى يجب ان يرى إحتياج و يشبعه و الغلط و يصلحة من أجل رعاية و خدمة أبنائة داخل الكنيسة. وعبر الاب القمص لويس جرجس الذي أناب عن كهنة المنطقة خلال كلمته التى القاها باللقاء عن سعادته بالانابة عن كافة كهنة الايبارشية و عبر عن شكرهم للانبا مكاريوس الذي كان ذو دورًأ هامًا في الايبارشية , كما شكر المجهود والايجابيات الى توصلت إليها الخدمة في الكنائس نتيجة للأدوار التي قام بها الانبا ماركوس والاعمال الكبيرة خلال الخمس سنوات , فقد كان يقوم بتنظيم و اجتماع شهرى منتظم و حرص على مشاركة جميع الكهنة و الاباء الاساقفة خلاله من أجل ترسيخ مفهوم الروح الوحدة بين الكهنه في الكنائس , و كان لهذه الاجتماعات مفعولًأ في نفوس الكهنة فقد ساعدت على زيادة التعارف و الترابط و المحبة بين الكهنه و سعيهم الدائم فى الخدمة الكنيسة. بالاضافة الى الاجتماع السنوى الذي كان يحرص نيافته على إقامته ,كما حرص على زيارة الكنيسة بشكل دورى و منتظم لتفقد الدائم , كما أضاف القمص لويس أن الانبا ماركوس كان يتيح الفرصة امام الجميع للقائه و كان مقرة دائمًأ في خدمة الجميع ويحرص على متابعة الخدمة داخل كل كنيسة , و على إنشاء المشروعات الخدمية كالمستشفيات و دور الايتام و النوادى , واقامة دورات التعليمية كما اهتم بالمناهج التعليمية و تخصيص اباء لهذا الدور. وكان يهتم بخدمة الافتقاد و قد خصص عددًا كبيرًأ من الكهنة لهذه المهمه و متابعة و رعاية للجميع و حرصة على زيارة العديد من الاسر و كان يسعى على تجميع شعب بالكنيسة وفي عهدة تم تجديد 3 كنائس من ضمنهم الكنيسة الحالية في العباسية الشرقية و قد قامة قداسة البابا و برفقتة بتدشين عدد من الكنائس. و تطرق الحديث خلال اللقاء إلى اهمية دور الاسقف و القسيس و الشماس ولا يمكن الاستغناء عنهم و انهم يعملون لتكملة بعضهم البعض و انه ثالوث هام فى العمل الكنيسى و لابد ان يكون هناك التكامل بين بعضهم البعض في خدمة الكنيسة, و استشهد القمص باية الانجيل "لا نترككم يتاما" و على الرغم انها عائدة على الروح القدس إلا انها تجوز ان تقال على العمل في رعاية الكنيسة , تعبيرا على اهمية دور الاب الاسقف, بالاضافة إلى اهمية دور الشماسية و القساوسة في خدمة الكنيسة. و أشار إلى اهمية دور الخدام الذين يقومون بمساعدة أبناء الكنائس وان دوره هام فى مساعد الكاهن من أجل خدمة الكنيسة وان النيسة تحتاج إلى الشماسية نظرًأ لاهيمة الدور الذي تقوم به فهى ليست مجرد ألحان بل دورهم في الإدارة يساعد الكاهن على التفرغ للعبادة و الروحيات و المسؤليات الاساسية الخاصة بدور الكاهن دون التدخل فى مهام أخرى . و إختتم حديثة داعيًأ الله ان يبارك في اعمال الأنبا ميخائيل الأسقف العام الجديد للإيبارشية, كا تمنى التوفيق الدائم للأنبا ماركوس الذي تولى مسؤلية الاعمال في إيبارشية دمياط وكفر الشيخ خلفًأ عن الأنبا بيشوي .