انتشار واسع على الهواتف المحمولة لاقته اللعبة الإلكترونية الجديدة "PlayerUnknown's Battlegrounds"، أو كما تُعرف اختصارًا "PUBG "، ولكن الأمر تخطى مجرد الانتشار كأي لعبة إلكترونية أخرى تلقى رواجًا شديدًا، لكنها سرعان ما تختفي، وذلك بعد أن تسببت في العديد من حالات الطلاق وحوادث القتل، في أكثر من دولة عربية. وتمكنت لعبة PUBG خلال الأشهر الأخيرة، من السيطرة بقوة على ساحة ألعاب الفيديو حول العالم، خاصة في المنطقة العربية والعراق، وفي السطور التالية، نقدم لكم بعض المعلومات التي قد تعرفها للمرة الأولى عن تلك اللعبة. - هي لعبة من نمط Battle Royale. - عبارة عن عدة معارك يشارك فيها لاعبون مختلفون من مختلف أنحاء العالم عبر الإنترنت. - يصل عدد اللاعبين إلى 100 لاعب كل منهم يهدف لأن يكون الناجي الأخير. - صدرت لأول مرة بتاريخ 23 مارس 2017. - من تطوير شركة تينسنت، والتي قامت بالتعاون مع شركة "بلوهول". - يمكن للاعبين الاختيار بين الخوادم التي يكون فيها اللاعب وحده وليس ضمن فريق معين، وآخر شخص أو فريق باق على قيد الحياة يفوز بالمباراة. - تضم اللعبة أكثر من 14 مليون مستخدم. - تم تحميلها على متجر أندرويد أكثر من 100 مليون مرة. - أصبحت اللعبة فى مقدمة التطبيقات التى يجرى تحميلها فى أكثر من 100 دولة حول العالم. - تناولت العديد من التقارير الصحفية تأثير ألعاب الموبايل، وخاصة لعب "PUBG"، حيث أنها تحرض على العنف والميل للسلوك الدموي، حيث يعتاد لاعبيها على القتل بجميع أشكاله وألوانه بحرفية مرعبة، وبطريقة تكاد تحاكي الواقع لدرجة كبيرة. - كانت المفاجأة هو تسبب تلك اللعبة في مقتل شاب عراقي، بعد أن دخل في شجار مع صديقه بسبب عدم تقديمه الدعم لصديقه خلال اللعبة في كركوك بالعراق، كما قُتل شاب في سوران بأربيل بالعراق، أثناء محاولته تقليد لعبة PUBG مع صديقه ولم يكن يدري أنّ سلاحه محشو بالذخيرة الحية. - وصل حد الهوس والتأثر باللعبة إلى حد التهور، بعدما أقدم شاب مصري من الإسكندرية على قتل معلمته رغبة منه في تجربة إحساس القتل الحقيقي، بعدما استثاره القتل خلال اللعبة، ورغبته في تجربة الأمر على أرض الواقع، ليقدم على قتل معلمته خلال الدرس، وطعنها عدة طعنات نافذه أفضت روحها على الفور. - أعلنت محاكم بغداد استقبالها لعدة طلبات للطلاق بسبب تلك اللعبة بالذات، ليعلن اتحاد علماء الدين الإسلامي في كردستان عن فتوى تُحرّم استعمال لعبة البوبجي لأنها تسبب الإدمان، في حين خالفهم أئمة آخرون.