حرص حمدين صباحى خلال تواجده بأسوان على زيارة كنيسة الملاك بأسوان، وذلك لإلقاء التحية على قساوسة الكنيسة وتعريفهم ببرنامجه الانتخابى ونظرته المستقبلية لمصر، فضلا عن الرد على أسئلة واستفسارات الحضور. تحقيقا لمبدأ الوحدة الوطنية الذى طالما آمن به صباحى وطبقه بزيارة كنائس مصر فى كل محافظة يزورها، قام صباحى أثناء تواجده فى أسوان بزيارة سريعة إلى كنيسة الملاك حيث استقبله القمص مرقس تاوضروس الذى أعرب عن تأييده الشديد له قائلا: “انت أسهمك بتعلي وأسوان كلها معاك”. كما قام صباحى بزيارة النصب التذكارى للسد العالى خاصة أنه تصادف أن تكون زيارته للسد العالى هى ذكرى اليوم الذى تم الانتهاء فيه من المرحلة الأولى منه، وذلك قبل التوجه إلى قرية أبريم بنصر النوبة، حيث التقى كبار رجال القرية وشبابها وممثلين عن العائلات فى منزل العمدة. ومن جانبه أخذ صباحى يشرح الخطوط العريضة لبرنامجه الإنتخابى أبرزها توسيع معمور الأرض عن طريق أرض سيناء والنوبة والساحل الشمالى والوادى الجديد ومنخفض القطارة، مشيرا إلى ان النوبة لها جزء كبير من هذا الاهتمام. وأعرب صباحى عن تطلعه إلى ان يساعد المصريون النوبيين بعلاقتهم وتضامنهم ان يكونوا قوة ناعمة للمصريين للتواصل مع أفريقيا فى إطار تحسين وتقوية العلاقات مع دول حوض النيل، متمنيا ان تنهى هذه العلاقات الطيبة حالة التهجير التى يتعرض لها أهل النوبة. وبعد انتهاء الزيارة ، توجه صباحى إلى قرية إسنا بالأقصر حيث استقبله الأهالى بالهتافات “أهلا بيك أهلا بيك شعب إسنا بيحييك” و “الشعب يريد حمدين الرئيس”، ومن بعدها توجه إلى قرية كيمان ثم قرية الحبيلة حيث حضر مؤتمرا شعبيا حضرة الآلاف من أهالى القرية. وخلال المؤتمر تعهد حمدين صباحى فى حال توليه الرئاسة بأن يعيش المصرى شريفا مصانا فى بلده مؤكدا على ان حربه الاولى ستكون ضد الفقر قائلا: “هدفى ان لا يبات أحد جوعانا أو مهانا، فسنحافظ على كرامة كل مصر”. وأوضح صباحى اعتزامه رفع الحد الأدنى للأجور إلى 1200 جنيه والأقصى إلى 30 ضعفا ورئيس الجمهورية 15 وسيتبرع بربعهم إلى صندوق الشهداء والمصابين، فضلا عن زيادة المعاشات، مؤكدا على ان مصر ستكون فى عهده دولة عدل لكل رجل وامرأة وشاب ومسن ومسلم ومسيحى وسيناوى ونوبى فالكل مصرى.
