أعربت حملة المرشح الرئاسي حمدين صباحى عن خالص أسفها لما وصفته ب"محاولات للتشويه والادعاء بالكذب وترويج شائعات لا أساس لها من الصحة" حول مرشحها وأعادت طرح مبادرة "ميثاق الشرف الانتخابى" بين الحملات التى دعت إليها قبل بدء فترة الدعاية الانتخابية. وقالت الحملة في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء إنه سبق ترويج نفس الشائعات حول المرشح حمدين صباحى، وقدمت الحملة ردودا موضوعية وجادة حولها، مضيفة أنها إذ تدعو أعضاءها وأنصار صباحى إلى التحلى بالهدوء والثقة بالنفس والتفاعل الإيجابى مع أى نقد موضوعى أو وجهات نظر مختلفة، فإنها تطالب أعضاء الحملة بعدم الدخول فى أي اشتباكات لفظية أو تجريح مع أى مرشحين منافسين. وأضافت الحملة بقولها "إننا إذ نطلب من أعضائنا جميعا فى هذه اللحظة الهامة من الانتخابات عدم الدخول فى أى اشتباكات بين حملتنا وحملات المرشحين المنافسين المنتمين لمعسكر الثورة، وندين ونرفض أى تعرض سلبى لأدوات الدعاية الانتخابية لحملتنا من ملصقات ولافتات ومطبوعات تماما كما ندين ونرفض أى تعامل من جانب أنصار حملتنا لدعاية أى مرشح ثورى، ونعتذر تماما عن أى موقف من هذا النوع يكون قد حدث من جانب بعض أنصارنا". وتابعت الحملة في بيانها "نحن إذ نفرق تماما بين النقد الموضوعى والاختلاف فى الرأى وبين حالات الاشتباك والاتهام ، فإننا بالتأكيد نحتفظ لأنفسنا - ونحترم حق غيرنا - فى الخلاف السياسى الموضوعى والراقى، ونعتقد أن الحملة الرسمية لحمدين صباحى رئيسا لمصر لم تدخل على أى نحو فى ترويج شائعات أو اتهامات لمرشحى الثورة ، وكان دائما خلافها فى حدود الاختلاف السياسى والفكرى." وأضافت حملة المرشح الرئاسي حمدين صباحى : " ندرك تماما أن تصاعد أسهم مرشحنا - بفضل من الله عز وجل وبوعى الشعب المصرى الذى نثق فيه - فى الفترة الأخيرة هى أحد الأسباب الرئيسية فيما يجرى من حملة ضدنا ، ونحن نؤكد مرة أخرى على احترامنا الكامل لحق الخلاف السياسى ، أما أسلوب الاتهامات وترويج الشائعات فلا رد لنا عليه سوى "وإذا خاطبك الجاهلون فقل سلاما" . وأكدت الحملة في ختام بيانها احترامها الكامل لمرشحى الثورة وحملاتهم بغض النظر عن الاتفاق والاختلاف فى وجهات النظر والافكار، كما دعت الجميع إلى إدراك أهمية اللحظة والتنافس بشرف والاختلاف باحترام.