من بين 241 مرشحاً لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2011، يبرز موقع ويكيليكس والإنترنت كمرشحين للفوز بجائزة نوبل للسلام. وقال جير لنديستاد -وهو عضو بلجنة نوبل ليس له حق التصويت- لرويترز "بنظرة على المدى الطويل نستطيع أن نقول إن الاهتمام بالجائزة قوي ومتنام وكذلك عدد المرشحين." واجتذب موقع ويكيليكس انتباه العالم وأغضب عددا من الحكومات بنشره آلاف البرقيات الدبلوماسية الأمريكية السرية، ويواجه مؤسس الموقع جوليان آسانج التسليم من بريطانيا إلى السويد لمواجهة اتهامات بجريمة جنسية ينفيها. ولا تزال المطالبات الشعبية لترشيح شهداء ثورة 25 يناير المصرية للفوز بذات الجائزة بحاجة إلى المزيد من الجهود الدولية حتى يفوز الشهداء بالجائزة. ومن بين أولئك المسموح لهم بتقديم ترشيحات لجائزة نوبل للسلام أعضاء جميع البرلمانات الوطنية وأستاذة القانون أو العلوم السياسية والفائزون السابقون بالجائزة. ويكشف البعض علانية عن ترشيحاته. وسيعلن اسم الفائز بجائزة نوبل للسلام في أكتوبر تشرين الاول. وتتضمن الجائزة -التي وهبها السويدي الفريد نوبل مخترع الديناميت- 10 ملايين كرونة سويدية »1.58 مليون دولار«.