قامت لجنة من وزارة الصحة بزيارة شركة المنصورة للراتنجات التى تصرف مخلفاتها الكيميائية بدون معالجة على مصرف المنصورة بعد هدم العاملين بها لقسم المعالجة الكيميائية، حيث قامت هيئة الرقابة الادارية بتقديم عدة تقارير تثبت قيام الهنود بهدم المحطة الكيميائية وصرفهم مخلفاتهم بدون معالجة . جاء ذلك أثناء زيارة وفد من الصحة برئاسة الدكتور "حمدي الدرديرى" وكيل أول الوزارة للطب الوقائي بالتوجه الى شركة الراتنجات بالمنصورة، وذلك لمعاينة أنظمة صرف مياه الصرف الصناعي بالشركة وقد رافق اللجنة مسئولون من وزارة الري والزراعة وتم أخذ عينات من السيب النهائي للمحطة . وأشار أحد الكيميائيين الموجودين - والذي رفض ذكر اسمه - إلى ان اللجنة لم تهتم بالتأكيد على وجود معالجة كيميائية أو بيولوجية او تشغيل المحطة من عدمه . وصرح الاستشارى "محمد الشناوى" رئيس الاتحاد النوعى للبيئة بالدقهلية وأحد المشاركين في اللجنة بأن تللك الزيارة المفاجئة تأتى بعد اجتماع دام ست ساعات للجنة الصحة والبيئة بمجلس الشعب لدراسة تلوث مياه النيل، وتم استعراض مصنع المنصورة للراتنجات احد المصانع الملوثة لمجارى النيل وقد احتوى ملف المصنع العديد من القضايا أهمها التلوث البيئي من مخلفات الصرف الصناعى بمركبات الفينول والفورمالدهايد كمواد سامة ومسرطنة من الدرجة الاولى. الجدير بالذكر، تنظيم العمال المفصولين وقفة احتجاجية امام المصنع في انتظار اللجنة التي ضمت ستة اعضاء من مجلس الشعب للمطالبة بعودتهم للعمل مرة اخري بعد فصلهم .