انتشرت على نطاق واسع صورة مؤثرة ليد جنين فى بطن أمه وهى تمسك بيد طبيب يرتدى قفازاً على مواقع التواصل الإجتماعى قبل يومين. الصورة المؤثرة والتى حققت انتشارا وتأثيراً هائلاً، كانت مرفقة بتوضيح يشرح القصة وراءها، فهى صورة جنين في بطن أمه لم يكمل 21 إسبوعاً، اسمه سامويل ألكسندر حيث قرر الطبيب جوزيف برونر أن سامويل بحاجة إلى عملية جراحية، ولكن لو تم إخراجه من بطن أمه فإنه سيموت، ولذا عليه أن يقوم بإجراء العملية وهو داخل رحم الأم، لم تمانع الأم (جولي آرماس) من إجراء العملية حيث إنها تعمل ممرضة توليد في نفس المستشفى وهي تعرف جيداً مدى مهارة الطبيب برونر في مثل تلك الحالات حيث إنه قد قام بعدة عمليات مشابهة وقد تكللت جميعها بالنجاح. وأثناء العملية قام الطبيب بعمل فتحة في رحم الأم ليتمكن من إجراء العملية للجنين ، وبعد أن انتهى من العملية وبينما هو يحاول إرجاع الرحم إلى مكانه أخرج سامويل يده الصغيرة جداً وأمسك بإصبع الطبيب، يقول الدكتور برونر:"لقد كانت هذه اللحظة من أكثر اللحظات التي مرت في حياتي تأثيراً عليّ لدرجة أنني في تلك اللحظة قد تجمدت مكاني ولم أستطع أن أفعل أي شيء أو أن أحرك إصبعي ، أحسست بأن أطرافي كلها قد تجمدت". وبسرعة كبيرة وقبل أن ينتهي هذا الموقف الأكثر إثارة وعاطفية في العالم تم أخذ هذه الصورة ونشرت في الصحف تحت اسم " اليد صاحبة الرجاء"، وقد كتبت الصحف عن هذه الصورة بأن الجنين سامويل قد أخرج يده الصغيرة من رحم أمه ليمسك بإصبع الطبيب وكأنه بذلك أراد أن يقول له :" شكراً لك لإنقاذك حياتي"، تقول الأم إنها بعد أن رأت الصورة ظلت تبكي لعدة أيام، لقد تعلمت من هذه الصورة بأن الحمل ليس عبارة عن عجز، و مرض، وتعب، بل هو إعطاء حياة لشخص آخر صغير وضعيف بحاجة إليك وإلى حمايتك. لقد نجحت العملية 100% وولد سامويل بعد أن أتم فترة الحمل وهو الآن بصحة جيدة". يذكر أن قصة هذه الصورة ترجع إلى عام 1999، والفيديو التالى يعرض لحياة الطفل صاحب يد الرجاء بعد ولادته. شاهد الفيديو