آثار إرتداء شيريل بورمان، محامية السعودي وليد بن عطاش المتهم بتخطيط لهجمات 11 سبتمبر الحجاب ضجة إعلامية، خاصة مع دعوتها لجميع النساء الاقتداء بها وراتداء ملابس ملائمة احتراما لعقيدة موكلها. وظهرت بورمان أثناء جلسة الاستماع بمحكمة عسكرية بقاعدة جوانتانامو الأمريكية بكوبا حيث يمثل موكلها بجانب أربعة آخرين بتهم التخطيط والتنفيذ لهجمات 11 سبتمبر وهي مرتدية الحجاب مما آثار الجدل في المحاكمة التي شهدت تحدياً واضحاً من قبل المتهمين للمحكمة حيث رفض "العقل المدبر" للهجمات، خالد شيخ محمد الذي كان يرتدي عمامة بيضاء، مراراً الرد على أسئلة القاضي، ورفض المتهمون وضع السماعات التي تتيح لهم الاستماع إلى ترجمة باللغة العربية للأسئلة التي كان القاضي يوجهها باللغة الانجليزية. ووقف اليمني رمزي بن الشيبة خل المحاكمة وركع على الأرض وأخذ فى الصلاة فيما أخذ شخص آخر في قراءة المجلات. يشار إلى أنه بعد أكثر من تسع ساعات على بدء الجلسة وجهت المحكمة إلى الخمسة متهمين (خالد شيخ محمد يواجه كل من اليمني رمزي بن الشيبة، والباكستاني علي عبد العزيز علي الملقب بعمار البلوشي، والسعوديين وليد بن عطاش ومصطفى الهوساوي) تهمة "التآمر والاعتداء على مدنيين والجرح العمد والقتل وانتهاك قانون الحرب والتدمير وخطف طائرات والإرهاب"، حسب ما أعلن المدعي العام الجنرال مارك مارتنز. وأوضح المدعي العام أن القرار الاتهامي جاهز لبدء المحاكمة في الأول من أغسطس المقبل لكن الدفاع اوضح أنه بحاجة لعام اضافي. ولن تبدأ المحاكمة قبل مايو 2013 لكن هذا التاريخ لم يتقرر بعد وقد يتم تأجيله. ومن المقرر أن تعقد الجلسة المقبلة التي ستخصص للدفاع من 12 إلى 15 يونيو المقبل. يذكر أن 6 أسر من أهالي ضحايا تفجيرات 11 سبتمبر يحضرون المحاكمات عقب قرعة لاختيار ممثلين من أسر الضحايا، فيما يشاهد أهالي الضحايا المحاكمة عن طريق وحدات تليفزيونية تبث المحاكمة في قواعد عسكرية أمريكية.
وليد بن عطاش شيريل بورمان شيريل بورمان في بورترية خلال حجابها بالمحاكمة
