كتبت – حنان عثمان : واصل عمال شركة المقاولات المصرية "مختار ابراهيم" احتجاجاتهم لليوم التالى على التوالى ، تجمع عدد كبير من العمال امام مقر الشركة الرئيسى فيما توقفت اعمال الشركة فى المواقع . اكد العمال ان تجمعهم ليس فقط بسبب تأخر صرف الرواتب حتى بعد منتصف الشهر ولكن السبب الرئيسى هو استمرار تدهور أوضاع الشركة والتى وصلت الى ادنى مستوى لها لم يكن احد يتصوره لشركة بحجم "مختار ابراهيم" هى ثانى اكبر شركات المقاولات فى مصر . واشار العمال فى تصريحات للوفد الى انه لم تصدر عن القيادات فى مختار ابراهيم او القابضة للتشييد والتعمير اى بادرة لحل المشكلة والسماع للعمال مؤكدين مواصلة الصمت تجاه ما يحدث وكأه امر 10 الاف عامل لا يهم احد . اكد احد العمال ان بعضهم يعانى بسبب عدم توافر العلاج وخاصة لن لديه مرضى فى افراد اسرته واكدوا ان الشركة تواجه تدهور حاد منذ فترة وتزايد فى المديونيات بلغت مليار و400 مليون جنيه وان الفوائد البنكية كفيلة بسداد رواتب العمال وتمويل عمليات التشغيل واكدوا ان الحل فى اعادة تشغيل الشركة وخاصة للمشروعات التى لم يتم بيعها للبنوك على ان يتم انهائها وكتابة المستخلصات لتحقيق دخل سريع للشركة . وطالب العمال الدولة بمساندة لاشركة عن طريق اسناد الاعمال لها خاصة انها شركة وطنية عملاقة لا يجب ان تتركها الدولة لتنهار . واتهم العمال المهندس محمود حجازى رئيس الشركة القابضة للتشييد والتعمير بتعمد ارهاق الشركة وعدم مساندتها واكدوا انه قام بسجب وديعة خاصة بالشركة لصاح القابضة للتشييد والتعمير وهى الوديعة التى كانت تساهم فى تأمين رواتب العمال . واتهموه برغبته فى تدمير الشركة لصالح القطاع الخاص . على جانب اخر لم تسفر الاتصالات مع قيادات الشركة عن الوصول لحل لازمة الاحتجاجات العمالية ولم يصلهم اى رد من المسئولين وذكر بعض العمال ان المهندس محمود حجازى رئيس القابضة قام بسحب عملية " بيت الوطن " من مختار ابراهيم على خلفية الاحتجاجات وقام باسنادها الى الشركة التكميلية التى قام بانشاءها .فى حين واصلت اغلب القطاعات فى الشركة التوقف عن العمل ووصل الامر الى تهديد الاعمال الخارجية ووقف العمل بمحطة مياه 6 أكتوبر. وعلى جانب اخر حاولت الوفد التواصل مع المهندس محمود حجازى رئيس الشركة القابضة للتشييد والتعمير للتعرف على رايه فى أزمة مختار ابراهيم ولم يرد على الاتصالات . نقطة نظام: لا ينكر احد حق رجال الامن فى القيام بدورهم فى تأمين الوقفات الاحتجاجية ولهم الشكر على مجهودهم غير ان القائمين على تأمين الوقفة الاحتجاجية لشركة مختار ابراهيم تعاملوا بصورة غير لائقة مع محررة الوفد واتهموها بالاندساس بين العمال فى حين كانت الوقفة فى الشارع على مرأى ومسمع من الكل وعندما طلبوا الاطلاع على بطاقتها الصحفية لم تمانع ولكنها فوجئت باحد افراد التأمين يتعامل معها بشكل غير لائق .