قال اللواء سامح أبو هشيمة، المستشار بأكاديمة ناصر العسكرية، والخبير العسكري، إن العملية الشاملة 2018، ما هى حلقة وصل لبطولات القوات المسلحة المصرية في سيناء، ولتكون بمثابة ضربات استباقية للعناصر الإرهابية والتكفيرية، كما جاءت العملية الشاملة 2018 لتواصل نجاحات رجال القوات المسلحة بكل أسلحتها بداية من نصر اكتوبر حتى الآن. وأضاف اللواء أبو هشيمة أن العملية الشاملة 2018، هى عملية عسكرية لإحكام السيطرة في أرض الفيروز بينما حرب أكتوبر 73 كانت بمثابة الحرب لاسترجاع الأرض المحتلة، العملية الشاملة 2018 تقوم على أساس حرب غير متماثلة أقرب إلى حرب العصابات في سيناء مرتبطة بامكانيات العناصر الارهابية والدعم الذي يتلقوه سواء بزيادة عدد الأفراد أو الأسلحة، أما حرب أكتوبر فهى إدارة عمليات حرب نظامية. وأشار الخبير العسكري إلى أن أوجه التشابة بين حرب أكتوبر 73 والعملية الشاملة 2018، الإصرار والعزيمة؛ الأول يكمن في الرغبة بتدمير الجماعات الإرهابية وأعداء مصر، والثانية؛ في تواصل محاربة قوات الأمن والجيش وفرض سيطرتهم على الحدود المصرية.