نشبت مناوشات بين شباب 6 أبريل وحركة كفاية من جهة وبين أنصار المرشح الرئاسى عمرو موسى فى مؤتمره اليوم الإثنين بجامعة أسيوط . حضر شباب 6 أبريل قبل المؤتمر بساعة ونصف على الأقل حاملين أعلاما كتب عليها بعض العبارات ضد الفلول في إشارة منهم الى عمرو موسي . تصدى عدد كبير من أنصار موسى لهم وطالبوهم بالتزام الهدوء أو مغادرة القاعة. وهو ما دعا حملة عمرو موسى لإصدار بيان جاء نصه كالتالى: " استغل مجموعة من مثيري الفوضى انعقاد لقاء للسيد/ عمرو موسى بجامعة أسيوط ضمن برنامج رصد واستطلاع الرؤية لرؤساء مصر المحتملين وقاموا بأحداث شغب وهتافات وحركات بذيئة عقب انتهاء عزف السلام الوطني محاولين إفساد المؤتمر مثلما حدث مع مؤتمرات العديد من المرشحين ولكن قام مجموعة من أعضاء هيئة التدريس والطلبة وأعضاء حملة عمرو موسى بالهتاف ضدهم " يسقط يسقط حكم الفوضى" و" الشعب يريد إسقاط الفوضى" و "الفوضى تطلع بره" وحدث سجال بالهتافات كانت نتيجته خروج المجموعة مثيرة الفوضى من القاعة بعد أن حاولوا إحداث شغب وتكسير. وحافظ السيد/ عمرو موسى على هدوئه في خلال الأحداث في اختبار حقيقي لما يمكن أن يواجهه رئيس مصر القادم من احتجاجات وخرق للنظام وأصر على بداية المؤتمر قائلا إن هذا الوطن ملكنا جميعا ولن يفرض أحد وصايته علينا، وأنه ماض في الترشح وواثق من الفوز بإذن الله. وأكد موسى أن مصر هي مصرنا جميعا وليست مصر بعضنا وأنه ليس من حق أحد استغلال الثورة في أي شيء إلا لبناء مصر وأن مصر ستنتصر على الفوضى وأن هذا اليوم هو يوم تاريخي عندما وقف المصريون جميعا ضد الفوضى ودحروها. وقام د. محمد منصور رئيس مركز الدراسات المستقبلية الذى نظم المؤتمر بتقديم درع الجامعة للسيد/ عمرو موسى وقدم له اعتذارا نيابة عن جميع أعضاء هيئة التدريس قائلا إن من قاموا بهذا هم مدسوسون من قبل المرشحين المنافسين والحركات الفوضوية وطالب جميع الحضور بالوقوف وقاموا بالتصفيق والهتاف بسقوط حكم الفوضى. وتحمس الحاضرون أثناء كلمة موسى وقاموا بالهتاف بفداء الروح والدم فأوقفهم موسى قائلا إن هذا ليس بالهتاف الصحيح لأن مصر وحدها هي من تستحق الفداء والدم وإننا كلنا فداء مصر ولن يخيفنا أحد ليكون هذا درسا لكل مثيري الفوضى الذين يريدون أن يفسدوا العملية الانتخابية ويحجروا على الشعب" .