عقد د.كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء اجتماعا بمكتبه اليوم لبحث أزمة العالقين على الحدود المصرية الليبية في السلوم. حضر الاجتماع وزراء التخطيط والتعاون الدولي والخارجية والداخلية ومحافظ مطروح وممثل عن وزارة الدفاع وومثل عن الأمن القومي. ويأتي هذا الاجتماع في إطار جدول الأعمال العادي لرئيس مجلس الوزراء لمتابعة القضايا الداخلية والخارجية، وساد جو من الهدوء مقر مجلس الوزراء المؤقت بمدينة نصر على الرغم من الأنباء التي رددتها بعض وسائل الإعلام أمس الأحد بأن الدكتور الجنزوري سيجري تعديلا وزراري محدودا على حكومته خلال 48 ساعة. وكانت فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي قد صرحت في تعليق حول رد فعل الحكومة إزاء قرار مجلس الشعب بتعليق جلساته لمدة أسبوع احتجاجا على عدم استقالة الحكومة أن الدكتور الجنزوري وجه باستمرار التواصل مع مجلس الشعب. وقالت أن الدكتور الجنزوري كلف وزيري المالية وشئون مجلسي الشعب والشورى بالتواصل مع مجلس الشعب ومع الدكتور سعد الكتاتني رئيس المجلس.وأوضحت أبو النجا أن الحكومة لا تعمل بأسلوب الخصومة السياسية وأنها تحرص على التواصل مع الجميع لصالح المواطنين، وأكدت أن الحكومة ماضية في تنفيذ برامجها وأداء أعمالها في هذه الفترة التي تمر بها مصر من أجل الوطن والمواطن، وقالت :"إن هذا هو القسم الذي أدته الحكومة رئيسا وأعضاء".