أكد عدد من الخبراء في مجال الاقتصاد أن اختيار بنك"راند ميرشانت" مصر كأفضل بلد للاستثمار في عام 2019م يدل على نجاح برنامج الاصلاح الاقتصادي الذي تنفذه الدولة، وأيضًا يدل على الاستقرار الامني والسياسي الذي تتمتع به مصر، مشيرين إلى أن المنطقة العربية تعاني من حروب ومشاكل سياسية غير مهيئة لبيئة الاستثمار. وأوضح الخبراء أن مصر لديها بنية تحتية أساسية مثل مصادر الطاقة والبترول والغاز مما يجعلها تسهل على المستثمر الاجنبي للتوجه إلى مصر للاستثمار، وأيضًا ارتكاز الاقتصاد على تقنيات حديثة تدفع لتزايد معدلات النمو وذلك من خلال تحصيل المدفوعات المالية الحكومية بشكل إلكتروني بداية من يناير المقبل، متوقعين زيادة حجم الاستثمارات الفترة المقبلة. وبالامس، أصدر بنك" راند ميرشانت"بيانًا عن اختيار مصر أفضل بلد للاستثمار في عام 2019 فى قارة أفريقيا للعام الثاني على التوالي، واحتفظت مصر بمركزها في قائمة أفضل 10 دول للاستثمار، في تقرير "أين تستثمر في أفريقيا". وفي هذا الصدد، أشاد النائب حسن السيد، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، باليبان الذي أصدره "بنك راند ميرشانت"، عن اختيار مصر أفضل بلد للاستثمار في عام 2019م، مشيرًا إلى أن ذلك يؤكد أن مصر تسير على الطريق الصحيح في برنامج الاصلاح الاقتصادي الذي تنفذه الدولة. وأشار حسن، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، إلى أن مصر أصبحت بلد جاذبة للاستثمار وبها استقرار اقتصادي؛ مستشهدًا بذلك بالمشروعات التي تقوم بها الدولة في مجال الكهرباء والغاز والبترول وشبكات الطرق، فضًلا عن أن قوانين الاستثمار التي وضعتها الدولة طمأنت المستثمر، مؤكدًا أن تقرير"بنك ميرشانت" سيساعد على جذب الاستثمار مما سيكون له مردود إيجابي على الاقتصاد المصري. وذكر عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، أن لولا برنامج الاصلاح الاقتصادي الذي نفذته الدولة فلن يتعافى الاقتصاد، لافتًا إلى أن تقارير المؤسسات المالية الدولية عن مصر تعزز الثقة في الاقتصاد المصري. وكشف الدكتور صلاح الدين فهمي، أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة بجامعة الازهر، السبب وراء اختيار وراء اختيار "بنك راند ميرشانت"، مصر أفضل بلد للاستثمار في عام 2019 فى قارة أفريقيا هو الاستقرار السياسي والامني الذي تشهده مصر اليوم مشيرًا إلى أن المنطقة العربية بأسرها تعاني من حروب ومشاكل سياسية لا تجعلها مهيئة لبيئة الاستثمار. وأضاف فهمي، أن الاستقرار الاقتصادي التي تتمتع به مصر الان وراء اختيار "راند ميرشانت" كأفضل بلد للاستثمار، مؤكدًا أن ذلك مؤشر جيد على نجاح برنامج الاصلاح الاقتصادي الذي تنفذه الدولة، وأن الاقتصاد المصري بدأ في مرحلة التعافي. وأكد أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة بجامعة الازهر، أن مصر لديها بنية تحتية أساسية مثل مصادر الطاقة والبترول والغاز مما يجعلها تسهل على المستثمر الاجنبي للتوجه إلى مصر والاستثمار بها، فضًلا عن زيارات الرئيس السيسي إلى الصين وأوروبا ودول إفريقيا كان لها تأثير قوي لتشجيع المستثمرين للاستثمار، مؤكدًا أن مصر من أكبر الاسواق في الشرق الاوسط، على حد قوله. ونوه الدكتور مصطفى بدرة، أستاذ التمويل والاستثمار والخبير الاقتصادي، إلى أن اختيار "بنك راند ميرشانت"، مصر أفضل بلد للاستثمار يدل على نجاح برنامج الاصلاح الاقتصادي الذي تنفذه الحكومة المصرية، مشيرًا إلى أن مصر أصبحت القبلة الاولى لجذب الاستثمارات في المنطقة. وأوضح بدرة، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، إلى أن إشادة المؤسسات الدولية وصندوق النقد الدولي بالاقتصاد المصري يؤكد أنه بدأ يتعافى، فضًلا عن أنه أصبح يرتكز على تقنيات حديثة تدفع لتزايد معدلات النمو وذلك من خلال تحصيل المدفوعات المالية الحكومية بشكل إلكتروني للعاملين مع الجهات الحكومية المختلفة بداية من عام 2019م، مما سيساعد في جذب الاستثمارات. ولفت أستاذ التمويل والاستثمار، إلى أن البيان سيكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد المصري من خلال زيادة حجم الاستثمارات الفترة المقبلة وبالتالي فإن زيادة الاستثمار ستقلل من معدلات البطالة وستدفع حركة التنمية، على حد تعبيره.
