رأت صحيفة "وول استريت جورنال" الأمريكية إن الانتخابات الرئاسية المصرية تزداد اشتعالا مع اقتراب الموعد المحدد للتصويت وتطورات الأمور في البلاد، وكان أحدثها تأييد "الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح" لمرشح جماعة الإخوان المسلمين "محمد مرسي" في محاولة لمنع تفتيت أصوات الناخبين وهو ما اعتبر ضربة للمرشح الإسلامي عبدالمنعم أبو الفتوح، وكذلك أعادت أحمد شفيق للسباق الانتخابي بعد ساعات من استبعاده. وقالت الصحيفة إن تأييد "الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح" لمرسي عززت موقفه خاصة أنه يواجه منافسة شرسة في من أكثر الإسلاميين اعتدلا عبدالمنعم أبو الفتوح، والهيئة هي لجنة مؤلفة من رجال دين معظمهم من السلفيين والأحزاب الإسلامية الجديدة، ولكن أيضا بما في ذلك أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين. وأضافت إن هذا التأييد زاد السباق الانتخابي اشتعالا لأنه يجعل الأصوات الإسلامية كلها تصب في جعبة مرشح واحد بعدما ثارت المخاوف من إمكانية تفتيتها ليستفيد من ذلك مرشحين آخرين. وأوضحت الصحيفة إنه في خطوة مفاجئة، أعادت لجنة الانتخابات المصرية مرشح علماني يمكن أن يقسم أصوات معسكر مبارك المخلوع هو أحمد شفيق الذي يحظى بشعبية بين مؤيدي مبارك، وكذلك المصريون الذين يخشون من قوة الإسلاميين، وأوضحت الصحيفة إن السابق شهد العديد من المنعطفات، مع دخول مرشحين فجأة وخروجهم بنفس السرعة، ومعظمها من خلال قرارات تتخذها اللجنة.