أطلع الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية خلال لقائه اليوم الأربعاء وفدا من برلمان تشيلي على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس. ودعا الشيخ محمد شعب وحكومة تشيلي إلى مواصلة دعم الشعب الفسلطيني في نضالاته، واستخدام نفوذهم بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية. وأوضح مفتى القدس أن المسجد الأقصى يتعرض لانتهاكات يومية تمهد للاستيلاء عليه وهدمه، وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه الأمر الذي يمس بعقيدة أكثر من مليار مسلم في بقاع الأرض. من جانبه، استعرض رئيس مجلس الأوقاف عبد العظيم سلهب -خلال اللقاء - أشكال المعاناة التي تكابدها الأرض الفلسطينية، معتبرا معاناة مدينة القدس وأهلها تختلف في المضمون، نظرا لاستهداف حجارة وبشر هذه المدينة المقدسة، مشيرا إلى أن هذا الاستهداف كان منذ الأشهر الأولى لاحتلالها عام 1967، حينما اتخذت حكومة الاحتلال في وقته قرارا من جانب واحد بضم المدينة إلى كيانها وما يسمونه توحيدها. وأوضح مدير عام أوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب أشكال انتهاكات حقوق الإنسان التي تقترفها سلطات الاحتلال بحق الإنسان الفلسطيني، ومقدساته الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها منع حرية العبادة من حيث تحديد أعمار المصلين في المسجد الأقصى المبارك، والحد من استصدار التصاريح لحملة الهوية الفلسطينية لأداء العبادات في دور العبادة في مدينة القدس، ووضع الحواجز العسكرية على مداخل المدينة والطرقات المؤدية إلى المسجد الأقصى وكنيسة القيامة.
