تفاعل قراء بوابة «الوفد» الإلكترونية بشدة، مع خبر «اعتذار الإعلامى محمود سعد عن الاستمرار بالتليفزيون المصري، وعدم استكماله برنامج مصر النهاردة»، ورفضه إجراء حلقة كاملة مع الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء، وعبر بعضهم عن تأييده لموقف محمود سعد بعدم الاستمرار بالتليفزيون المصري، بينما أبدى الكثيرون اندهاشهم من موقفه خصوصا بعد انضمام التليفزيون المصرى للثوار والتعبير عنهم بشكل حر. وحول الموضوع نفسه، يقول القارئ «أشرف خليفة »: كان الأجدر بمحمود سعد محاورة الفريق شفيق وإبلاغه برأي الشعب الذي يتحدث عنه بدلا من رفضه الحوار، فالإعلامي القدير يجب أن ينقل الرأي والرأي الآخر. أما «صباح التهامي»، فعبرت عن سعادتها بموقف محمود سعد، وقالت فهمنا من بين السطور بأنه رفض استضافة الفريق أحمد شفيق لعدم ترحيب الشعب المصرى به وكان رد فعله ضدك بأنك استقلت بسبب تخفيض الأجر أنا أحيى فيك تضامنك مع الشعب المصرى وبخاصة فى هذه المرحلة الحرجة من تاريخ مصر وفقك الله. فى حين يقول د.أحمد سلام: هل محمود سعد يدير المسألة بمزاجية؟!. المفروض أنه كإعلامي يحاور الكافة، وليس معنى رفضك للصهيونية أن ترفض إجراء حوار مع أحد قادة إسرائيل، والمفروض أن يتعامل مع الشاشة بحيادية وتجرد، والأمانة توجب عليه أن يجري الحوار سواء مع من يحب أو مع من لا يحب..فهذا هو دور الاعلامي الجيد، أما أن تعلن رفضك لرئيس الوزراء الحالي فهذه بطولة زائفة. فريد محيى الدين: للأسف محمود سعد رفض الضيف الدكتور أحمد شفيق رئيس الوزراء، بناء على كلامه فى برنامج العاشرة مساء علشان الشعب رافض الحكومة. طيب ممكن أسأل محمود سعد لماذا كنت تستضيف مسئولين بالسابق فى الحزب الوطني وأنت على علم بأن الشعب لايحب الحزب الوطني ويكرهه وليس لهم جماهيرية بالشارع ؟!. عبد الله المصرى: يبدو أن التليفزيون المصري مش متعود على الحرية و لازم يجامل المسئولين على حساب المشاهدين ما تتركوا الناس تشتغل و لا هي تلكيكة عشان تخلصوا من محمود سعد ..اشمعنا ملايين سعد هي اللي ضميركم صحى فيها. سامى المليجي: يجب أن يعرف الشعب لماذا يتعاقد محمود سعد ب9ملايين جنيه سنويا وهل هو كان لاعبا فى سرك الحزب الوطنى السابق الفاشل أم لا ؟!. ويرى مخلص المصرى: أنه تم تغييب دور العلم والعلماء .. من أساتذة الجامعات وغيرهم ممن أفرزوا وصاغوا فكر القوي البشرية في المجتمع، وغيرهم من القيادات البناءة في المجتمع. وطبل الإعلام للمغتربين المتأمركين ولمع فيهم .. وتناسي دور المكافحين في الوطن ممن بقوا في ظروف صعبة يبنون وينحتون في الصخر. صفحة في كل جريدة أو أكثر يوميا للكورة ومثلها لنجوم الفن هابطا أو ساميا ..وأهملت كل إنجازات العلميين وشوامخ المجتمع من كل الاتجاهات، وأخبار الجامعات لو وجدت في جريدة فهي مهملة في حيز نكرة، ونريد إعلاما يبرز هؤلاء المكافحين وأعمالهم وخدماتهم للوطن وحتي لا يستأثر المغتربون المتأمركون بالساحة، وحتي ترتفع الهمم ويفتخر الشباب بقدوة وطنية علي أرض مصر. وليد رشاد: الأستاذ محمود سعد أخذ موقفا ينبع من حريته الشخصية من حقه أن يقبل أو يرفض أي شخص في برنامجه كذلك السيد رئيس الوزراء من حقة أن يطلب اللقاء في التليفزيون مع من يشاء وفي أي برنامج يريد دون إجبار الطرف الآخر علي قبول ذلك . بالنسبة للكثيرين الذين علقوا علي مرتب الأستاذ محمود فما يتقاضاه من التليفزيون هو بصفة مرتب أياً كان حجم المبلغ وإن لم يكن التليفزيون يري أحقيته لهذا المبلغ وأنه يحقق أرباحا تفوق هذاالمبلغ بكثير لما كانت الموافقة من الأساس علي التعاقد معه . وأن الأستاذ محمود أخذ موقفا شجاعا يستحق الثناء عليه. م.ماهر شعبان: هناك حقائق لابد من إقرارها والرد علي ما فيها من استفسارات لتوضيح الحقائق حتي لا نخون أي من الرجلين وكليهما نحترمهما. أولا : من الشخص الذي وجه المذيع محمود سعد لتبديل الضيف ليصبح الفريق أحمد شفيق بدل من الضيوف المفترض حضورهم مع احترامنا الكامل لسيادة الفريق إلا أن الوضع ليس حرجا أو مستعجلا لإلقاء بيان مثلا أو اطلاع الشعب علي شيء مهم. ثانيا: مطلوب من الأستاذ محمود سعد الرد علي ما قاله الفريق شفيق من أنه أي سعد أدخل الموضوعات في بعضها انتقاما من قرار تخفيض عقده إلي مليون ونصف المليون فقط سنويا بدلا من 9 ملايين أنه قد علم بهذا الخبر فأراد أن يقوم بموقف بطولي ؟ ثالثا: كان ينبغي للأستاذ محمود سعد استضافة الفريق شفيق وتأخير فقرة الضيوف ثم إبلاغنا علي الهواء بهذا التغيير ليضع الفريق شفيق في موقف حرج للرد علي جواز هذا التدخل في العمل. كذلك كان ينبغي على محمود سعد وضع الفريق شفيق في موقف الرفض للحوار بفرض شرط لهذه المقابلة بأن تكون الأسئلة غير مجهزة من طرف الفريق شفيق لتلميع الحكومة ولكن للمذيع الحق في السؤال كيف يشاء وهنا إما يقبل السيد الفريق هذا الشرط أو تلغي الفقرة؟!. ويرى القارئ محمد أبو كريم أنه كان على الإعلامى محمود سعد بدلا من الهروب وتقديم استقالته كان أولى أن يجري مع أحمد شفيق الحوار ويحرجه ويبين للناس الحقيقة ، وخلاص البلد باقى فيها حرية، وكان من المهم احترام المشاهدين.