إتهم د. محمد مرسي المرشح لرئاسه الجمهورية عدد من وسائل الإعلام التي يملكها رجال أعمال محسوبين علي النظام البائد بمساعده الرئيس المخلوع حسني مبارك ونظامه ، مؤكدا أن هؤلاء يعملون جاهدين علي كره الشعب للثوره من أجل عوده النظام السابق لإستئناف نهبهم للبلاد . واشار في مؤتمر جماهيري بمدينه دمنهور مساء أمس السبت :"إلي إن رجال الاعلام البارزين في النظام السابق بكوا بعد خطاب مبارك الشهير والأن يدعون البطوله وأنهم قيادات وطنيه وأنهم أصابهم الذعر عندما فوجئوا بصعود الإسلاميين وهو ما عبرت عنه نتائج إنتخابات الشعب والشوري ". وأضاف مرسي :" أن الموقف القانوني لخيرت الشاطر قانوني تماما ولكننا إحترمنا القضاء ولكن لجنه إنتخابات الرئاسه ظالمه وتمتلك سلطات مطلقه ". وأكد المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام والمستبعد من رئاسه الجمهوريه:" أن مشروع النهضه والذي أعلنه حزب الحريه والعداله عموده الفقري الإسلاميين لكنه في نفس الوقت يتسع إلي جميع القوي السياسيه الموجوده ومسلمين وأقباط وقريبا سوف نقوم بطرح هذا المشروع علي كافه أطياف المجمتع لبلورته ". وأضاف الشاطر ان البلاد تمتلك جميع الامكانيات لبدء مشروع النهضه وهذا لن ياتي إلا إذا توحدت الإراده السياسيه، مطالبا من الجميع بالكشف عن الأشخاص الذين يسعون جاهدين علي عوده النظام البائد مره أخري . واشار إلي ان مبارك هو الذي قام بتعيين رئيس المحكمه الدستوريه العليا والذي يشغل الأن رئيس اللجنه العليا للإنتخابات. كما تحدث د. جمال حشمت عضو مجلس الشعب والقيادي في حزب الحريه والعداله قائلا:" أن هناك محاولات عديده ومتكرره من البعض بتشويه صوره مجلس مجلس الشعب أمام المواطنين رغم قيامه بتمرير العديد من القوانين الهامه ومنها قانون العزل السياسي الذي يهدف إلي إبعاد الفلول عن الحياه السياسيه وقانون الحد الأدني والأقصي للإجور وكذلك قانون الجهاز المركزي للمحاسبات ". وحول الإتهامات التي وجهتها العديد من القوي السياسيه إلي حزب الحريه والعداله عقب إعلانه خوض الإنتخابات الرئاسيه قال:"أن من حق أي حزب سياسي أن يسعي جاهدا نحو السلطه "،رافضا الأقاويل التي تشير إلي سيطره الأخوان والحزب علي السلطه مشيرا إلي انهم لايوجد لهم سفراء أو محافظون أو وزراء.