نشرت المدونة البريطانية الشهيرة "الديمقراطية والصراع الطبقي"Democracy and Class Struggle"، فيديو أعدته خصيصا حول مرشحى الرئاسة في مصر، مؤكدة أن فقدان الأهلية والكفاءة سمة المرشحين الذين حصروا المصريين في إطار ضيق إما الإسلاميون أوالفلول. ويعكس الفيديو المنشور على المدونة تأييدا واسعا لمرشح الرئاسة عبدالمنعم أبو الفتوح ، ولكن المدونة تؤكد أنها لم تعد الفيديو لغرض الدعاية الإعلامية ولكنه الواقع المصري الذى يعكس تأييد أبو الفتوح باعتباره أفضل المرشحين غير الأكفاء، على حد تعبيرها. ويشير الفيديو إلى حالة الاضطراب التي يشهدها الشارع المصري قبل أسابيع من انتخابات الرئاسة المرتقبة، في ظل تأييد السلفيين لحازم أبو اسماعيل وتأييد الإخوان لخيرت الشاطر، وإن كان كلاهما غادر ساحة المنافسة الانتخابية بأحكام قضائية. ويؤكد الموقع على حالة الاتفاق التي جمعت المصريين وهي رفض المرشح الليبرالي عمر سليمان باعتباره عودة واضحة للنظام القديم. ولفت الفيديو إلى شعبية أبو الفتوح قبل عملية الاستبعاد التي استهدفت أقوى ثلاثة مرشحين على الساحة، والتي تزايدت على وجه الخصوص بعد استبعادهم حيث يجد فيه المصريون الأفضل مقارنة بغيره من المرشحين غير المؤهلين في مجملهم لقيادة هذه المرحلة الصعبة بالبلاد، باعتباره وجها إسلاميا معتدلا غير متشدد. ويقول أحد الألتراس وعضو متطوع بحملة أبو الفتوح الإنتخابية: "أؤيد أبو الفتوح لأنه شارك المصريين آلامهم وشعر بمأساة أسر ضحايا حادث بور سعيد، رغم كونه ليس مسئولا بعد". شاهد الفيديو http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=FnlhzB72ayI
