كتبت- بوسي عبد الجواد تتجه أنظار العالم صوب الدورة ال75 من مهرجان فينسيا السينمائي المقرر انطلاقها غدا وتستمر حتى 8 من سبتمبر القادم. وكانت الدورة قد تعرضت لانتقادات لاذعة قبيل انطلاقها، بسبب مشاركة فيلم واحد فقط من صنع النساء، ما يعني أن المهرجان فشل في إنصاف المرأة في الوقت الذي سعت فيه العديد من المهرجانات العالمية بتطبيق المساواة بين الجنسين في صناعة السينما. بعيدا عن الانتقادات، أثبتت المؤشرات الأولية أن الدورة هذا العام ستكون استثنائية، بسبب عودة المخرجين الكبار الذي نجحوا خلال السنوات الماضية في تشكيل السينما بأفلامهم التي حصدت على جوائز الأوسكار، أبرزهم المخرج مايك لي ، وبول جرينجراس ، والأخوين كوين ، ولوكا غوادانيو - وأورسون ويلز، وامرأة واحدة فقط وهي المخرجة الأسترالية جينيفر كينت. ويعود في هذه الدورة المخرج داميان تشازيل، الذي نجح فيلمه الأخير "اللا لا لاند" في الحصول على نصيب الأسد من جوائز المهرجانات العالمية اهمها الأوسكار، بفيلم "الرجل الأول". وتسنح دورة هذا العام الفرصة لشركتي نتفليكس وأمازون من مشاركة أفلامهم في المسابقة الرسمية للمهرجان بعد حرمانها من المنافسة على السعفة الذهبية في الدورة الأخيرة من مهرجان كان السينمائي.