قال الشيخ عماد عبد الغفور- رئيس حزب النورالذراع السياسي للدعوة السلفية- إنه سيتوجه فى أول زيارة رسمية قطاع غزة مساء اليوم الجمعة. وأكد عبد الغفور" أنه اتخذت قراراً شخصياً بالاستقالة من رئاسة الحزب كان آخر مرة بعد حادثة النائب السلفى فى البرلمان ،وانها كانت حادثة طعنة في القلب وضربة في الصميم، لكن تسارع الأحداث وخطورة الموقف وثقل الأعباء جعلت مثل هذا القرار يشابه التولي يوم الزحف". وتاتع قوله - عبر صفحته على الفيسبوك - "من دواعي سعادتي أن الحزب به هذا القدر من الحيوية والتنوع في الأراء والأفكار، مع الحفاظ على المرجعية الإسلامية، ومن المؤكد أنكم تعلمون أني دائم التواصل مع إخواني بقواعد الحزب، وزرت مؤخراً العديد من المحافظات واجتمعت مع قواعدنا بها مثل أسوان والأقصر وقنا والمنوفية والقاهرة والإسكندرية وجار الترتيب لزيارة باقي المحافظات، و أجد الاطمئنان والاستبشار الكافي بعد زياراتي، وأتمنى مستقبلاً المزيد من النجاح والتوفيق" من جانبه قال محمد نور المتحدث الرسمى للحزب ان زيارة الشيخ عماد زيارة رسمية عن حزب النور تستغرف 3 ايام لقطاع غزة، هدفها دعم الاخوة في غزة وفلسطين،وان فعلياتها ستكون زيارة اسر الشهداء والجرحى والمصابين وزيارة لرئيس الوزراء بغزة. وتعليقا على ما نشر على الفصحة الرسمية لرئيس الحزب اوضح نور ان الشيخ عماد زاهد فى المناصب، لكن العمل السياسى جزء منه العمل الدعوى ،وان نية التفرغ تقابلهم يوم يا لكن الساحة تحتاج الشيخ عماد وما زال لديه ما يقدمه،والحزب كله يرفض تركه منصب رئيس الحزب. جدير بالذكر أن الشيخ عماد قد صرح منقبل عن نيته لاعتزال العمل السياسى والتفرغ للعمل الاجتماعى والخيرى، قائلا: لو تركت رئاسة حزب النور السلفى سأترك المجال السياسي بأكمله. وقال عبد الغفور إن كل شخص له رسالة يؤديها، ويسلم الراية للذى يخلفه،وأنه يشعر بانتهائه من تأديته للرسالة.
