واصل المئات من أنصار الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل إعتصامهم الذي بدأوه مساء أمس الاثنين أمام مقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بمصر الجديدة، تضامنا مع الشيخ حازم، وانتظارا لقرار اللجنة في التظلم المقدم من الشيخ حازم بشأن استبعاده. وقال عادل أحمد أحد أعضاء حملة الشيخ حازم أبو إسماعيل :"إننا لن نتقبل أي قرار يصدر من اللجنة، ومتأكدين أن اللجنة لن تصدر أي قرار في صالح الشيخ حازم، لأن اللجنة هي التي زورت انتخابات مبارك، ولن نقبل منها أي قرار"، وتابع :"قضيتنا ليست الشيخ حازم ولكن أن اللجنة هي من يصدر القرار النهائي بشأن من يحكم مصر، وقد تفرض علينا رئيسا بحماية المادة 28 من الإعلان الدستوري التي تمنع الطعن على قراراتها". وأضاف – في تصريحات لبوابة الوفد الإلكترونية- :"إننا ملتزمون بأقصى درجات السلمية طبقا للتعليمات الصادرة من الشيخ حازم"، مشيرا إلى أن الشيخ حازم سيحل المشكلة بشكل قانوني، وأن لديه من المستندات التي تثبت تزوير اللجنة. بينما قال عادل فؤاد أحد أعضاء الحملة المعتصمين أمام اللجنة، إنهم سيصعدون الأمر بشكل سلمي وغير سلمي، إذا جاء القرار باستبعاد الشيخ حازم، مشيرا إلى أن القرار الأخير سيكون للشيخ حازم وليس للجنة الرئاسية. ويواصل أنصار أبو إسماعيل ترديد هتافات عديدة مستخدمين مكبرات صوت على المنصة التي أنشأوها أمام اللجنة قائلين :"ياقضاة ياقضاة لا تخافوا الا الله"، "القرار مصدرش ليه أوباما نايم ولا إيه"، "الشعب يريد حازم أبو إسماعيل"، "يسقط يسقط حكم العسكر"، "يا أمريكا خايفة ليه حازم راعبك ولاإيه". وتواصل قوات الشرطة العسكرية محاصرة اللجنة الرئاسية وتأمينها وفرض الأسلاك الشائكة على مداخل اللجنة والشوارع المؤدية لها.
