دعت الصين اليوم الاثنين الى المزيد من الحوار والمشاورات بعد ادانة مجلس الامن الدولى القوية للاطلاق الفاشل لقمر صناعى من جانب جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية ليو وي مين " لقد ثبت ان الحوار والمشاورات هما الوسيلة الصحيحة الوحيدة لحل المشكلات "، مؤكدا على أهمية المحادثات التى جرت بين كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة فى فبراير. يذكر ان كوريا الديمقراطية أعلنت فى 29 فبراير أنها ستعلق التجارب النووية، وإطلاق الصواريخ طويلة المدى، وأنشطة تخصيب اليورانيوم عقب محادثات مع المسئولين الأمريكيين جرت فى الصين يومى 23 و 24 فبراير. صرح ليو بذلك بعد اصدار مجلس الامن الذى يضم 15 دولة بيانا رئاسيا ذكر فيه ان اطلاق كوريا الديمقراطية الفاشل لصاروخ يوم 13 ابريل اثار " مخاوف امنية خطيرة "، وطالب بيونج يانج بالإذعان الكامل لقرارات مجلس الامن ذات الصلة. وقال ليو ان البيان جاء نتيجة مشاورات بين جميع الاعضاء بمجلس الامن الدولى، ويعكس التوافق الأساسى للمجتمع الدولى. وأضاف ان "الصين شاركت فى مشاورات مجلس الأمن بطريقة مسئولة وبناءة "، مشيرا الى ان الصين تؤمن بضرورة أن يبذل مجلس الامن الدولى مزيدا من الجهود لتعزيز الحوار والحفاظ على السلام والإستقرار فى شبه الجزيرة الكورية. وقال ليو إن الحكومة الصينية تؤمن بأنه من مصلحة جميع الأطراف ذات الصلة استئناف المحادثات السداسية، ومواصلة بذل الجهود لإخلاء شبه الجزيرة من السلاح النووى. وأضاف ان " الصين ترغب فى البقاء على اتصال وثيق مع كافة الأطراف ذات الصلة من أجل دفع المحادثات السداسية قدما، وبذل جهود متواصلة لتحقيق السلام الدائم فى شبه الجزيرة ".