يواصل عمال مصنع اكسون موبيل مصر لإنتاج الزيوت والمواد البترولية بالمنطقة الصناعية ( ب 4) بمدينة العاشر من رمضان اعتصامهم لليوم الثاني عشر علي التوالي داخل المصنع احتجاجا على تجاهل الادارة المصرية لمطالبهم. وقال طارق درويش عضو اللجنة النقابية المستقلة بمصنع العاشر من رمضان إن عدد العاملين بشركة اكسون موبيل يبلغون نحو 6 آلاف عامل منهم400 موظف لدي الشركة مباشرا وان الباقي متعاقدون مع شركة خدمات تدعي INTERNATIONAL BUSINESS SERVICES (الخاصة بإلحاق العمالة لصالح شركة اكسون موبيل العالمية) بعقود استخدام غير محددة المدة لكنها محددة بانتهاء المهمة وقال درويش إنهم لا يعرفون ما نوع المهمة المتعاقدين عليها. لافتا إلى ان اكسون موبيل العالمية لها 5 فروع تعمل في أنحاء الجمهورية عبارة عن مصنعين أحدهما بالعاشر والآخر بمنطقة الماكس بمحافظة الاسكندرية بالإضافة إلي ثلاثة مستودعات في مسطرد وأسيوط والسويس، وان جميع العاملين يعانون من تجاهل الإدارة المصرية لشركة اكسون موبيل بضمهم إليها وتثبيتهم بعقود دائمة .وأنهم فوجئوا بالمهندس محمد أبو عرب مدير الإنتاج يخبرهم أن الشركة العالمية جمدت نشاطها في مصر لمصنعي الماكس والعاشر لأجل غير مسمي وليس لهم حق لدي الشركة. ويقول فتحي الشريف أحد العاملين بالشركة: رغم انه يعمل بالشركة منذ أربعة عشر عاما ويعول 9 أولاد إلا انه يتقاضي ما يقارب 1434 جنيها فقط وهو راتب زهيد لما يتقضاه زملاؤه العاملون في شركات مماثلة تعمل في إنتاج الزيوت والمواد البترولية، وأنهم طالبوا إدارة الشركة منذ فترة بحقوقهم في التعيين والتثبيت وزيادة مرتباتهم إلا أن إدارة الشركة تتعسف معهم وتوقع الجزاءات بشكل مستمر عليهم عقابا علي مطالبتهم المستمرة بحقوقهم في التعيين رغم توصية الدكتور فتحي فكري وزير القوة العاملة والهجرة في الثاني من ابريل الحالي لوزير البترول والثروة المعدنية بدمجهم إلي شركة اكسون موبيل لتحقيق الاستقرار لهم، مشيرا إلى أن الأخيرة ترفض شقي التثبيت وحقهم في الأرباح ولذلك فإنهم سيلجأون لمناشدة السفارة الأمريكية بالقاهرة للتدخل لدي إدارة الشركة للاستجابة لمطالبهم .