كتب- محمود شاكر: أكدت مصادر للوفد، أن الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، يقدم- خلال ساعات- التقرير النهائي إلى المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والخاص باللجنة الفنية المشكلة من هيئة السكة الحديد لحادث قطار المرازيق برئاسة المهندس محمد عرفة رئيس الإدارة المركزية للمخاطر والطوارئ بالهيئة. وعلمت الوفد أن اللجنة استمعت في تحقيقاتها إلى أقوال المسئولين عن حادث قطار البدرشين من مراقبى حركة وعاملى محطة البدرشين ومسئول إشارات ومسئولى التشغيل، وتنتهي اللجنة بتحقيقاتها للوصول إلى الأسباب التى أدت إلى الحادث على أن ترفع تقريرًا بما توصلت إليه فى تحقيقاتها إلى الدكتور هشام عرفات وزير النقل خلال ساعات، وإن حوادث القطارات في البدرشين لم تكن هي الأولى من نوعها في منطقة البدرشين تحديدًا. وشهدت السنوات القليلة الماضية حوادث قطارات متكررة في"البدرشين" كان أبرزها ما يلي.. في 20 يونيو 2018 اصطدم قطار ركاب رقم 990 المتجه من القاهرة إلى أسيوط بتروسيكل مُحمل بأنابيب بعدما اقتحم شريط السكة الحديد من منطقة غير مُعدة للعبور بين محطتي "البدرشين" و"المرازيق" بالجيزة ما أدى إلى تعطل القطار دون حدوث إصابات بين الركاب. في 17 مايو 2017 خروج 3 عربات لقطار بضاعة عن القضبان بالبدرشين، لم يسفر عن أي خسائر أو إصابات بشرية. وكان القطار قادمًا من التبين ومتجهًا إلى القاهرة عند قرية المرازيق، انقلبت 3 عربات خلفية من القطار، ما أسفر عن توقف حركة القطارات في الاتجاهين ولم يسفر عن أي خسائر أو إصابات بشرية. 15 يناير 2013 لقى نحو 19 شخصًا مصرعهم وأصيب ما لا يقل عن 117 آخرين، إثر خروج العربة الأخيرة من قطار مجندين عن القضبان عند مزلقان أبو ربع بالبدرشين، بمحافظة الجيزة. وكان قطار البدرشين الحربي، يقل حوالي 1328 مجندًا من قوات الأمن المركزي تقسموا على 12 عربة للقطار. 17 يوليو 2012 وقعت حادثة كبيرة عندما اصطدم القطار رقم 990 الإسبانى المتجه من القاهرة إلى سوهاج مع القطار 162 الفيوم الذى كان يقف بمحطة البدرشين لحظة التصادم، وأسفر الحادث عن إصابة 15 مواطنًا. في 13 فبراير 1992 لقى 43 شخصًا مصرعهم إثر اصطدام قطارين قرب محطة البدرشين، وفي عام 1993 لقى 12 مصرعهم، وأصيب نحو 60 إثر تصادم قطارين على بعد 90 كيلو. تعد حوادث القطارات واحدة من أبرز الأزمات التي تعاني منها مصر، وتكررت تلك الكوارث على مدار السنوات الماضية دون حل نهائي لها، وأطاحت تلك الحوادث بأرواح الكثير من الضحايا فإنها أطاحت ب4 وزراء نقل خلال ال18 عامًا الماضية. 1- سليمان متولي تسبب حادث سقوط سيدة من حمام قطار، في عام 2000، في إقالة المهندس سليمان متولي وزير النقل الأسبق، والذي تولى المنصب لمدة 20 سنة. 2- إبراهيم الدميري شغل الدكتور إبراهيم الدميري، منصب وزير النقل، لمدة عامين ونصف العام بدءًا من أكتوبر 1999، حتى 20 فبراير 2002، وتم إقالة "الدميري" على إثر الحادث الأكثر كارثية على صعيد حوادث القطارات والمعروف باسم "حريق قطار الصعيد" في العياط في عام 2002، حيث تفحم به 361 جثة، وتمت إقالته من الوزارة على خلفية هذا الحادث. 3- محمد لطفي منصور شهدت وزارة النقل أول واقعة تقديم وزير لاستقالته وقبولها منذ ثورة يوليو 1952، بعد أن تقدم المهندس محمد لطفي منصور باستقالته 2009 عقب اصطدام القطار رقم 188 القادم من أسوان إلى القاهرة مع القطار رقم 155 المتجه من الجيزة إلى الفيوم، بين محطتي كفر عمار والرقة بالعياط، ما أسفر عن مصرع 30 شخصًا وإصابة 58 آخرين. 4 - رشاد المتيني تولى الدكتور محمد رشاد المتيني منصب وزير النقل لمدة 4 أشهر فقط، وخلالها وقع أكثر من 15 حادثة بقطارات السكة الحديد، أبرزها تصادم قطاري الفيوم الذي راح ضحيته 4 قتلى وإصابة 43، و3 حوادث نتيجة اصطدام قطارات بجرار زراعي في مزلقانات المرازيق وميت حلفا والبراجيل ووفاة 4 نتيجة دهسهم بالقطارات، وحريق في 3 عربات وانفصال عربة عن أحد القطارات، وتمت إقالته في 17 نوفمبر 2012 عقب حادث اصطدام قطار أسيوط بأتوبيس نقل الأطفال، والذى راح ضحيته 47
