اعتبر موقع "عنيان ميركازي" وبالعربية "أهم القضايا" المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية "ميت رومني" مجرد دمية في أيدي رئيس وزراء إسرائيل "بنيامين نتنياهو" والذي سيستغله لمصلحة إسرائيل حتى لو تعارض ذلك مع المصالح الأمريكية. وأضاف الموقع الإسرائيلي أن الأنباء التي نشرت في الأيام الأخيرة بالولايات المتحدة وإسرائيل حول المعرفة القديمة بين "نتنياهو" والمرشح الجمهوري "رومني" أثارت موجة انتقادات حادة ضد المرشح الأمريكي، مشيراً إلى أن تلك الانتقادات ستلعب دوراً كبيراً في غير صالح إسرائيل إذا فاز رومني ونجح في إخراج باراك أوباما من البيت الأبيض. وأشار الموقع إلى أن نتنياهو ورومني تربطهما علاقة صداقة منذ عقد السبعينات أثناء عملهما معاً في شركة استشارية أمريكية، مؤكداً أن العلاقات بينهما وثيقة ومباشرة فضلاً عن وجود العديد من الأصدقاء المشتركين، ناهيك عن الزيارات المتبادلة بين الاثنين والمواقف المماثلة في العديد من المجالات. ولفت الموقع إلى أن رومني أكثّر خلال حملته الانتخابية من انتقاد الرئيس أوباما لأنه لا يؤيد إسرائيل بالقدر الكافي. وتابع الموقع أن وسائل الإعلام الأمريكية تطرقت كثيراً إلى المعرفة بين الاثنين، والتي ربما تشمل عناصر الصداقة الشخصية، مؤكداً أن عناصر في الحزب الديمقراطي حذرت من أن تتسبب تلك الصداقة في إفساد رأي رومني بقولهم "ربما يتخبط بين المصلحة الأمريكية المحضة ومصلحة إسرائيل. صحيح أن المصالح متشابهة ولكنها لا تكون أحياناً مماثلة". وأضاف الموقع أن المسئولين في القدس يخشون أن تلعب الأنباء المتداولة بشأن الصداقة بين رومني ونتنياهو في غير صالح إسرائيل إذا وصل رومني إلى البيت الأبيض، حيث أن أي خطوة مؤيدة لإسرائيل قد تعتبر ناجمة عن العلاقات الشخصية. كما حاول الموقع الإسرائيلي إمساك العصى من النصف ونقل عن الرئيس الإسرائيلي "شمعون بيرس" قوله عن الرئيس أوباما "إن البيت الأبيض لم يشهد من قبل رئيساً قدم مساعدات لإسرائيل مثل الرئيس أوباما".