"إخلاء سبيل الناشط أحمد دومة، الموافقة على قانون منع ترشيح الفلول لأى منصب سياسى لمده 10 سنوات، إعلان رجل الأعمال حسين سالم تبرؤه من مبارك واستعداده لمساعدة مصر، إعلان البرادعى عن تأسيس حزب الثورة"، هذه هى الأخبار الأربعة التى تسببت فى شيوع أجواء من الفرح لدى النشطاء على فيس بوك اليوم . ومن جهتهم، أبدى نشطاء التواصل الاجتماعى فرحتهم بمجرد نشر خبر إخلاء سبيل الناشط أحمد دومة، الذى حصل على سيل كبير من التهانى. وتمنى الشباب أن يكون إخلاء دومة بداية للافراج عن باقى المعتقلين، فتقول وفاء ياسين: "عقبال كل اللى محبوسين ومنعرفش عنهم حاجة"، ويساندها محمود أمين قائلا: "الحمدلله وعقبال كل المناضلين الاحرار"، ويختتم محمود خلاف: "ألف مبروك يا أحمد وعقبال ما يفرجوا عن مصر". وحظى بيان رجل الأعمال حسين سالم بقدر كبير من سخرية النشطاء، ممن تساءلوا عن السبب الحقيقى لاصداره هذا البيان، فتقول وسام يوسف: "حسين سالم ينشق عن النظام وينضم للثوار"، وتساندها نجلاء المليجى: "حسين سالم يا ضارب ترامادول كتير"، ويضيف أحمد دياب: "شكله هيترشح للرئاسة". وعقب الإعلان عن تأسيس البرادعى حزب الثورة، وقف الشباب أمانيهم على هذا الحزب يقيادة الدكتور البرادعى، مسمين إياه "ملهم الثورة المصرية"، فيقول على فاروق: "خبر عظيم"، وتوافقه نورة دمياطى قائلة: "مبروك لكل أنصار البرداعى يا شباب"، وتضيف رشا سيد: "الثورة منتصرة بإذن الله". وفيما يخص الموافقة على قانون العزل السياسى، طالب الشباب بإرسال برقية تهنئة للمجلس الشعب ورئيسه سعد الكتاتنى وفيها: "تحية طيبة وبعد، بصفتى مواطنا مصريا أطالب البرلمان بالحفاظ على الثورة، والتي كان البرلمان نتاجا لها وذلك باقرار قانون العزل السياسي لمنع فلول النظام السابق من الترشح للرئاسة، ونذكركم بشهداء ثورتنا المجيدة وأن هذه الدماء أمانة فى رقبتكم".