قال الدكتور مختار الكسباني، أستاذ الآثار الإسلامية والقبطية بجامعة القاهرة، إن افتتاح مصر لمعرض "الكنوز الذهبية للفراعنة" بإمارة موناكو بفرنسا يعد خطوة جيدة وتساعد في الترويج للآثار المصرية والسياحة، وتعطي صورة عن حضارة مصر القديمة بالخارج، وتعد أفضل من أي سفير. وأضاف الكسباني، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن مصر شاركت في المعارض الخارجية ب1000 معرض في دول مختلفة على مدار 20 عامًا في اليايان وفرنسا وأمريكا وغيرها، لافتا إلى أن تلك الخطوة تساهم في التسويق للسياحة، وبالتالي فإن السائح الأجنبي يهتم بالحضارة المصرية فيأتي لزيارة مصر ما ينعكس أيضًا على الاقتصاد المصري من خلال الايرادات التي تحققها تلك المعارض. وذكر أستاذ الآثار الإسلامية والقبطية بجامعة القاهرة، أن القطع الأثرية التي يتم ترويجها للخارج يتم إعدادها من خلال لجنة علمية من خبراء الآثار حتى يتم الموافقة عليها قبل ترويجها بالخارج، مشيرًا إلى أن تلك المعارض تعطي صورة عن الحضارة المصرية. يذكر أن الدكتور خالد العناني وزير الآثار والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، افتتحا، أمس، معرض الكنوز الذهبية للفراعنة بإمارة موناكو بفرنسا بمشاركة الأمير ألبرت الثانى أمير موناكو والتي من المقرر أن يستمر حتى التاسع من سبتمبر المقبل، حيث تشارك مصر ب 149 قطعةً من مقتنيات المتحف المصري، 147 قطعة من مجموعات أثرية أخرى تخص الأثاث الجنائزي ليويا وتويا وكنوز تانيس التي اكتشفها "مونتيه" في الدلتا.