كتبت- إيمان سعد: كشفت كاميرات المراقبة في التي رصدت خطف الطفل "هشام سامى" أمام الفيلا الخاصة بأسرته بمدينة الشروق، أن المنطقة هادئة وخالية من معظم السكان والمحلات التجارية، كما أكدت اللقطات بعد مكان الحادث عن فيلا رئيس الوزراء السابق المهندس شريف إسماعيل. وأظهرت في تحقيقات الأولية لنيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة؛ أن هناك خلافات مالية بين الأب، وأخرين في مجال عمله التجاري. وأمرت نيابة، بتتبع لوحات السيارة التي أظهرتها كاميرات المراقبة بموقع الحادث بمدينة الشروق، وسرعة تقديم التحريات عن مالكيها وصلتهم بالواقعة. كما أمرت نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد سلامة، بتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة بواقعة خطف طفل بمدينة الشروق أول أمس الثلاثاء، كما انتقل فريق من نيابة القاهرة الجديدة لموقع الحادث لمعاينة الواقعة. وكانت نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد سلامة، قد أمرت استدعاء أسرة الطفل المختطف من أمام منزل رئيس الوزراء السابق المهندس شريف إسماعيل بمدينة الشروق أمس، لاستماع لأقوالهم حول الواقعة. كما طالبت النيابة برفع الأدلة الجنائية بموقع الحادث، وسرعة تقديم تحريات المباحث عن الطفل وأسرته، وبيان ما إذا كان هناك عداء بينه وبين آخرين كدافع للانتقام، أو مجرد خطف لدفع فدية. كانت البداية عندما قامت سيارة ملاكى بخطف طفل من والدته أثناء توصيله لمنزله بعد انتهائه يومه "بالحضانة" الخاصة به بمدينة الشروق، لتفاجأ صاحبة السيارة بقيام سيارة أخرى بمنعها من المرور أمام منزل رئيس الوزراء السابق شريف إسماعيل، ومن ثم اختطاف الطفل والهروب بأقصى سرعة. وقال حسين سلامة، أحد شهود العيان، إن طفل تم اختطافه بمدينة الشروق من أمام منزل شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء السابق، بواسطة سيارة " كحلى" اللون كانت تستقل 4 أشخاص. ومن جانبها، تكثف الأجهزة الأمنية بالقاهرة، جهودها لكشف ملابسات الحادث، وتحديد المتهمين والسيارة المستخدمة في الحادث، وسرعة ضبطهم وإعادة الطفل.