كتب- محمود هاشم: قال حسين ابوصدام نقيب عام الفلاحين، إن منظومةالدعم شماعة الفاسدين، وهي اساس الفساد لوجود سعرين، وأنه كلما كان المواطن فقيرًا كلما قل دعمه، وكلما كان غنيا كلما ازداد دعمه، وان شيكارة سماد اليوريا المدعمه حاليا بسعر 164.5 وشيكارة النترات المدعمه حاليا 159.5، ليصبح طن اليوريا بعد الزياده الاخيره التي قدرت اربعة جنيهات ونصف لكل( شيكاره) 3290 وطن النترات 3190. فيما تباع اليوريا بالسوق السوداء 280 جنيه ليكون الطن 5600 والنترات 5500. وهذا الفرق في السعر يغري بالفساد للاستفاده من فرق السعر، كما انه يستفاد منه أكثر من يملك حيازه اكثر ، فالذي عنده نصف فدان يأخد شيكاره ونصف واللي عنده خمسين فدان يأخد 150 شيكاره. وهكذا في كل سلعه مدعمه فمن لا يملك سياره لا يستفاد من دعم البنزين، وبعكسه من يملك اسطول من السيارات يحصل علي دعم كبير واضاف ابوصدام فى تصيرحات صحفية،انه وبرغم سوء توزيع الدعم الا ان الفقير يستفاد منه احيانا ولو بالفتات ولذلك نطالب الحكومه باعادة توزيع الدعم بحيث يكون الدعم عيني لكل محتاج. ويعطي للفلاحين الذين يستحقونه أو تشجيعا لهم بنظام يضمن وصول الدعم المناسب للمواطن الذي يستحقه. واشار ابوصدام إلي تردي حال المزارع المصري في ظل منظومة دعم فاشله لا تعطي الغرض المرجو منها، واصبح الدعم شماعه وفذاعه للفاسدين يخوفون الحكومه من غضب الفقراء، ويطالبون الفقراء بالثوره علي الحكومه كلما نقص الدعم، وكل ذلك يصب في مصلحة الفساد سواء فساد داخليا أو ارهابا خارجيا أو لمصالح شخصيه ضيقه.