كتب – إيهاب محروس: تختتم فى الثامنة مساء اليوم، الأربعاء، منافسات الدور الأول بالمجموعة الخامسة فى كأس العالم روسيا 2018، بمواجهتين من العيار الثقيل، لحسم بطاقتى التأهل لدور ال 16 من المونديال، حيث تلتقى البرازيل مع صربيا، وسويسرا مع كوستاريكا، فى الجولة الثالثة والأخيرة. اشتعلت المنافسة فى تلك المجموعة بين المنتخبات الثلاثة البرازيل 4 نقاط وسويسرا 4 نقاط وصربيا 3 نقاط، على حجز بطاقتى التأهل للدور ثمن النهائى، فيما ودعت كوستاريكا البطولة رسمياً بعد الخسارة مرتين. وشهدت الجولة الثانية فوزاً مثيراً للبرازيل على كوستاريكا بهدفين قاتلين لكوتينيو ونيمار فى الوقت بدلاً من الضائع (91، 97)، بعد التعادل المخيب أمام سويسرا فى افتتاح المشوار، بينما قلبت سويسرا الطاولة على صربيا وحققت انتصاراً مستحقاً بهدفين مقابل هدف. صربيا تمتلك فرصتين من أجل الوصول لدور ال16، الأولى بتحقيق الفوز على حساب المنتخب البرازيلى، والثانى يتمثل فى خسارة سويسرا بهدفين نظيفين أمام كوستاريكا مع تعادل البرازيل أمام صربيا. أما المنتخب البرازيلى فالفوز أو التعادل يضمن له التأهل، كما يمكن تأهله فى حال الهزيمة بشرط فوز كوستاريكا على حساب المنتخب السويسرى بهدف نظيف. ويحتاج المنتخب السويسرى الفوز أو التعادل مع كوستاريكا للتأهل مباشرة إلى الدور الثانى، كما يمكنه التأهل حال الخسارة أيضاً ولكن بشرط فوز البرازيل على صربيا. وأكد المدير الفنى للمنتخب البرازيلى تيتى أن فريقه إذا كان قد عانى فى أول مباراتين أمام سويسراوكوستاريكا، فإن ذلك يعود لأنها بطولة «كأس العالم»، مشيراً إلى أنهم سيسعون للفوز فى اللقاء الثالث أمام صربيا. واستطرد: «لعبنا أمام كوستاريكا من أجل تحقيق الانتصار وحصلنا على النتيجة المرجوة.. والآن سنذهب إلى لقاء صربيا بحثاً عن الأداء الجيد والفوز معاً». ويسير منتخب البرازيل فى طريق قد يكون مفروشاً بالأشواك؛ بسبب احتمال مواجهة منتخب ألمانيا فى دور ال16، ويجب أن يكون البرازيلى نيمار حاضراً فى تلك المواجهة إذا ما تحققت وذلك من أجل الانتقام من الخسارة فى النسخة الماضية بسبعة أهداف لهدف، فى مباراة شهدت غياب نيمار للإصابة. ويخوض المدير الفنى للمنتخب البرازيلى المباراة دون تغييرات فى تشكيلة فريقه، والتى من المنتظر أن تضم الحارس بيكير وفى الدفاع فيجنر ودييجو سيلفا وميراندا ومارسيلو، وفى الوسط كاسيميرو وباولينيو ووليان وكوتينيو و نيمار، وفى الهجوم جابريال جيسوس. صربيا تتوعد توعد ملادين كرستايتش مدرب منتخب صربيا المنتخب البرازيلى بعد خسارة فريقه فى الدقائق الأخيرة من مواجهة سويسرا بهدفين مقابل هدف، مؤكداً أنه لا بديل أمامهم سوى تحقيق الفوز على حساب البرازيل فى الجولة الأخيرة من أجل التأهل للدور الثانى. وقال كرستايتش: «نحن فى موقف صعب يتطلب الآن الفوز على البرازيل فى الجولة الأخيرة.. سنركز على ذلك ونبذل كل ما بوسعنا لتحقيق الفوز.. لا شىء مستحيل فى الحياة». وتابع مدرب صربيا: «منذ اليوم الأول بعد سحب القرعة، ظنت الأغلبية أن البرازيل هى المرشحة للتأهل والفوز بالمونديال لكننا أصبحنا فى ذلك الموقف الصعب». ويخوض منتخب صربيا المباراة بنفس التشكيل الذى خاض به المباراتين السابقتين، حيث يأتى ستوجكوفيتش فى حراسة المرمى، وأمامه رباعى الدفاع توسيتش وميلينكوفيتش وكولاروف وايفانوفيتش، وفى الوسط ميليفوتيتش وتاديتش وسيرجى مالينكوفيتش وماتيتش وليايتش وفى الهجوم ميتروفيتش. سويسرا انتزعت التقدير انتزع المنتخب السويسرى التقدير والإشادة الذى يستحقه حسب تصريحات مدربه فلاديمير بيتكوفيتش، بعدما تقاسم صدارة المجموعة الخامسة مع البرازيل برصيد 4 نقاط، بات أقرب منتخبات المجموعة لخطف بطاقة التأهل لثمن النهائى، حيث نجح فى التعادل مع «السيلساو» أبطال العالم خمس مرات فى مباراة الافتتاح، قبل الفوز على صربيا فى الجولة الثانية. وقال بيتكوفيتش فى تصريحات سابقة: «أتمنى أن يتم النظر إلينا... والتعامل معنا بجدية أكبر.. فى بعض الأحيان نفتقر للتقدير وهذا أمر مؤسف». ومن المنتظر أن تخوض سويسرا المباراة بتشكيل يضم، الحارس سومير وأمامه الرباعى الدفاعى رودريجيز واكانجى وفابيان شاير وليشتاينر، وفى الوسط تشاكا وبيهرامى ودزيمايلى، وفى الهجوم شاكيرى وزوبير وسيفيروفيتش. كوستاريكا والوداع المشرف ودعت كوستاريكا كأس العالم من الباب الضيق، بعد خسارتها من صربيا والبرازيل، وتزيلت المجموعة بلا نقاط، قبل أن تواجه سويسرا فى لقاء تحصيل بالنسبة للمنتخب الكوستاريكى وفقاً لكل الحسابات. ولكن منتخب كوستاريكا لا يتعامل مع تلك المواجهة على أنها تحصيل حاصل، حيث يبحث نافاس -حارس ريال مدريد- ورفاقه عن تحقيق انتصار يحفظ ماء الوجه أمام الجماهير التى ساندتهم بقوة وكانت تمنى النفس بالتأهل للدور القادم. ومن المتوقع أن يخوض منتخب كوستاريكا مباراة اليوم، بتشكيل يضم حارس نافاس وأمامه أكوستا وجونزاليس وجامبوا وكالفو ودوارتى وفى الوسط بورجيس ورويز ويوهان وجوزمان وفى الهجوم ماركوس أورينيا.
