شهدت الحالة الصحية للرئيس المخلوع حسني مبارك منتصف الاسبوع الماضي تدهورا شديدا وراح مبارك في غيبوبة قصيرة نتيجة لهبوط حاد في الدورة الدموية دخل علي أثرها العناية المركزة. وأكد مصدر طبي بالمركز الطبي العالمي لصحيفة "أخبار اليوم" أنه تم وضع مبارك أول أمس علي جهاز التنفس الصناعي بعد تعرضه لأزمة شديدة في التنفس وانه يعيش حاليا علي المحاليل الطبية بعد امتناعه عن تناول الطعام مشيرا الي أن الحالة الصحية لمبارك غير مستقرة وإن كانت أفضل نسبيا من الاسابيع الماضية إلا ان حالته النفسية تزداد سوءا. وقد حرصت سوزان مبارك علي التواجد بشكل يومي ومنتظم بجوار زوجها . مظاهرات ضد "التأسيسية".. ومبادرة جديدة لحل أزمة المنسحبين تظاهر المئات من ممثلى الأحزاب والحركات السياسية والنقابية فى ميدان التحرير وعدد من المحافظات، أمس، احتجاجاً على تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، التى يسيطر الإسلاميون على أغلب مقاعدها، فيما تدرس "لجنة الوساطة" مبادرة جديدة لحل أزمة المنسحبين من الجمعية. وشاركت عدة حركات نقابية فى مليونية، أمس، بميدان التحرير، تحت عنوان "دستور لكل المصريين" للمطالبة بإسقاط الجمعية التأسيسية وإعادة تشكيلها، وفى الإسكندرية، تظاهر المئات من أعضاء الائتلاف المدنى، الذى يضم 26 حزباً وحركة سياسية، أمام مسجد القائد إبراهيم، احتجاجاً على سيطرة الإسلاميين على الجمعية، ونظم العشرات من قيادات الأحزاب وشباب الثورة فى السويس والدقهلية مظاهرات للمطالبة بمشاركة ممثلى كل طوائف الشعب فى أعمال الجمعية. وأكد عدد من قيادات الأحزاب المنسحبة من الجمعية أن اللائحة التى أقرها مجلس الشعب لتنظيم عملها، تؤكد تجاهل الإخوان أزمة المنسحبين وإصرارهم على الانفراد بكتابة الدستور بعد تحديد اللائحة 51٪ لاكتمال النصاب القانونى لها. وكشف الدكتور وحيد عبدالمجيد، عضو الجمعية، لصحيفة "المصري اليوم" عن تقديم أعضاء لجنة الوساطة مبادرة لاحتواء أزمة المنسحبين لكن بنودها لم تتبلور بعد، مشيراً إلى أن هناك تشدداً فى مواقف أعضاء الجمعية المنتمين لجماعة الإخوان والأسماء التى أعلنت انسحابها. من جانبه، أكد محسن راضى، وكيل لجنة الثقافة بمجلس الشعب، أن اللجنة قررت فى اجتماعها الأخير، تشكيل لجان فرعية لإجراء حوار مجتمعى حول الدستور الجديد، على أن تضع الجمعية التأسيسية مسودته قبل عرضها على الشعب للاستفتاء عليها. بنك الطعام يطلق حملة لإغاثة قرى الصعيد من الجوع صدق أو لا تصدق هناك نحو ألف قرية في صعيد مصر يعيش أهلها في فقر مدقع وحرمان يصل إلي حد الجوع ويبحثون عن كسرة خبز يابسة فلا يجدونها ومنازلهم بدون أسقف وتفتقد مياه الشرب النظيفة والكهرباء ويعيشون في ظلام دامس. بنك الطعام المصري تحرك لإغاثتهم فأطلق حملة الستر لتبدأ عملها في 4محافظات هي "قنا وسوهاج والأقصر وأسوان" وحدد 91 قرية هي الأكثر فقرا لتبدأ فيها المرحلة الأولي بهدف التنمية الشاملة لسكانها. معز الشهدي المدير التنفيذي للبنك أكد أنه في مقدمة الاحتياجات للإغاثة الغذائية بتسيير قوافل إلي تلك القري تحمل كراتين غذائية شهريا وعلي مدي العام بالإضافة إلي تلبية مختلف الاحتياجات اليومية للحياة الكريمة مناشدا المجتمع المشاركة لمساعدة تلك الأسر من خلال حملة التبرعات التي يطلقها البنك للعمل علي التنمية الشاملة لتلك القري لمساعدتها في النهوض بحياتها حسبما ذكرت صحيفة "الأهرام". غدًا .. استئناف محاكمة المتهمين فى موقعة "الجمل" بعد رفض رد هيئة محكمة جنايات القاهرة في قضية موقعة الجمل وتوقف نظر القضية حوالي 7 شهور.. تستأنف غداً المحكمة جلسات محاكمة 24 متهماً بالتعدي علي المتظاهرين السلميين بميدان التحرير يومي 2 و3 فبراير 2011 بهدف فض الاعتصامات والقضاء علي المظاهرات المطالبة برحيل الرئيس السابق حسني مبارك. ويواجه المتهمون تهم قتل المتظاهرين والشروع في قتلهم لأغراض إرهابية وإحداث عاهات وإصابات مستديمة والاعتداء عليهم بالضرب بقصد إرهابهم. وتعقد الجلسة برئاسة المستشار مصطفي حسن عبدالله وعضوية المستشارين أحمد مسعد المليجي وأنور رضوان بحضور المستشارين عمرو فوزي المحامي العام الأول لنيابة وسط القاهرة ووائل شبل المحامي العام بنيابة الاستئناف بأمانة سر أحمد فهمي وأيمن طه. وكانت المحكمة قد قررت في 9 أكتوبر 2011 وقف محاكمة المتهمين بعد تقدم مرتضي منصور المحامي وأحد المتهمين في القضية بطلب لرد المحكمة الا ان الطلب تم رفضه وحددت محكمة الاستئناف جلسة غد لنظر القضية ومن المنتظر ان تستكمل المحكمة سماع باقي شهود الإثبات والنفي في القضية وتحدد جلسة لسماع مرافعة النيابة والدفاع عن المتهمين. وأسند قضاة التحقيق المستشاران محمود السبروت وسامي زين الدين إلي المتهمين في قرار الاتهام أنهم "وهم من أركان النظام السابق بحكم مواقعهم في الحزب الحاكم أو السلطتين التشريعية والتنفيذية" أراد فريق منهم عقب خطاب الرئيس المخلوع حسني مبارك في أول فبراير 2011 الدفاع عن بقاء مبارك في السلطة. فيما أراد الفريق الثاني "تقديم قرابين الولاء والطاعة" حتي يستمروا تحت عباءة ورضا النظام السابق.. فتلاقت إرادة الفريقين من المتهمين واتحدت نيتهم من خلال اتصالات هاتفية جرت بينهم علي إرهاب وإيذاء المتظاهرين بميدان التحرير. فقاموا بتكوين عصابات إجرامية وأداروا جماعات إرهابية مسلحة بأسلحة نارية وبيضاء. واشتركوا في قتل المتظاهرين حسبما ذكرت صحيفة "الجمهورية". وأضاف قرار الاتهام أن المتهمين ألقوا جماعات من الخارجين علي القانون جلبوهم من دوائرهم الانتخابية ومن أماكن أخري. وأمدوهم بالأموال والأسلحة. ووعدوا فريقاً منهم بفرص عمل. ووفروا لهم وسائل الانتقال. واتفقوا معهم وحرضوهم علي الاعتداء علي المتظاهرين سلمياً. واصفين المتظاهرين السلميين بالتحرير ب "العملاء والخونة والمرتزقة".. فاندفعت تلك العصابات والجماعات صوب ميدان التحرير واقتحموه علي المتظاهرين. ممتطين الجمال والخيول والبغال. ومتسلحين بالأسلحة البيضاء والعصي والزجاجات.