أعلنت حركة العدل والمساواة المصرية عدم ترشيحها الشيخ حازم صلاح ابواسماعيل, مؤكدة أنه فى حال وصوله للسلطة سيمثل فتنة على مصر وعلى الإسلام, بسبب أرائه الشخصية التى وضحت منذ بداية الثورة، فضلا عن أخطائه السياسية التى -لولا مقاومة المشايخ- لحسبت على كل مشايخ مصر بإعتباره داعية ورجل دين. وأضافت الحركة فى بيان صدر صباح اليوم: لا نرشح الشيخ حازم دفاعا عن الثورة التى أصبنا ومتنا من أجلها، نعم المصريون يطالبون بتطبيق شرع الله تدريجيا, لكن الواقع يؤكد أن القوى الإسلامية بمصر تتخوف من ترشح الشيخ حازم أبو إسماعيل فى الإنتخابات الرئاسية. وتابعت: أكثرمن يناصرون الشيخ الأن هم القلة الليبرالية التى دمرت الثورة وركبت عليها وعاكست الإرادة الشعبية، فيدعمونه بقوة ليتخذوه حجة لإضعاف موقف أهل الحق بإعتبار الشيخ رجل دين جاء فى صفهم منذ البداية، عندما ظن أنهم الأقوى، وهم الذين سيسيطروا فى النهاية، فعاونهم بمبالغة. وإتهم البيان الشيخ بظلم المجلس العسكرى والتأثير سلبا على رأى كثيرين حتى ذادت الفتنة، مؤكدة وجود ضغوط ليبرالية وأمريكية رهيبة على المجلس العسكرى, أدت لاطالة الفترة الإنتقالية.