تلعب المفاجآت دوراً كبيراً فى تحديد رئيس مصر القادم، جواز السفر وصحيفة الحالة الجنائية سيكونان القشة التى ستحرم بعض مرشحى الفرز الأول من الوصول إلى قصر الرئاسة، وقد تؤدى الصدفة إلى وصول مرشح فرز ثان مغمور إلى سدة الحكم! لن تكون صناديق الانتخابات هى الفيصل الوحيد فى الفوز، دخلت جنسية المرشحين والأحكام القضائية كعاملين مرجحين للإقصاء من السباق، بعد 24ساعة.. ينتهى ماراثون الترشح للمنصب، وتبدأ اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية عملية التصفية للمرشحين، السؤال الذى يتردد فى الشارع حالياً من هو رئيس مصر القادم، إذا خرج المرشحون المحتملون الكبار من السباق بقرارات من اللجنة العليا التى لا يجوز فيها الطعن، فى حالة ثبوت الجنسية الأمريكية لوالدة حازم أبوإسماعيل، وعدم قانونية رد الاعتبار لخيرت الشاطر، أو تجنسه بجنسية أجنبية وثبوت الجنسية القطرية للدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح والجنسية السورية للدكتور سليم العوا، وإذا ظهرت مشكلة لعمرو موسى وأحمد شفيق. فى هذه الحالة سنقول آه يابوستراتك ياشيخ حازم، تقريباً أصبح حازم أبوإسماعيل على وشك الخروج من المنافسة، لجنة الانتخابات الرئاسية تلقت إفادة من مصلحة الجوازات بثبوت حصول والدة أبوإسماعيل الدكتورة نوال عبدالعزيز على الجنسية الأمريكية ولجأ أبوإسماعيل إلى القضاء، واتهم جهات أمنية بمحاولة حرمانه من خوض الانتخابات لغرض ما!! ودخل السلفيون فى صراع مع الإخوان لاعتقادهم بأنهم وراء محاولة إقصاء حازم لتقديم خيرت الشاطر نائب المرشد العام رئيساً لمصر، وطعن السلفيون فى ترشيح الشاطر بحجة أنه يحمل جوازات سفر عربية. أبوإسماعيل يتعرض لنيران صديقة وضربات تحت الحزام من الإخوان، فقرر البحث فى ملفات الشاطر القديمة رافعاً شعار يا نستمر فى الانتخابات سوا يانخرج سوا، ابنة الشاطر نشرت على موقعها عبر «الفيس بوك» أن الإخوان رشحوا والدها للرئاسة بعد قيام جهات مسئولة فى الدولة بإبلاغهم بأنه سيتم استبعاد أبوإسماعيل من الترشيح بسبب حمل والدته الجنسية الأمريكية وقالت «خديجة» إن كلام المسئولين إذا كان صحيحاً أو ملفقاً فإنه لا يليق أن يظن فريق وتقصد السلفيين أن إخوانهم هم الذين أثاروا هذه الفتنة، لكن الفتنة وقعت ولن تتوقف بين الإخوان والسلفيين عند حد النزاع على الرئاسة وستصل إلى الجمعية التأسيسية للدستور، وقد يقول السلفيون كلاماً جديداً فيها «الأربعاء» القادم. لقد وقعت فى الفخ يا أبوإسماعيل وما يقع إلا الشاطر، ولو أننى لاأعرف لماذا يقع الشاطر فى المثل الشعبى، لكن أنا موافق على وقوع الشاطر وأبوإسماعيل أيضاً هل كذبت ياشيخ صلاح وأخفيت على الملايين الذين شوهت جدران منازلهم بصورك باللحية الطويلة وصدعت رؤوسهم بخطبك عن الحلال والحرام وطموحات المستقبل، وأخفيت جنسية السيدة الوالدة، هل تعتلى المنبر بعد ذلك وتخطب فى المصلين وتحضهم على الصدق وتحذرهم من الكذب هل بعت الدين بالدنيا يا شيخ صلاح، هل كرسى الرئاسة أهم من الجنة، وأنت يا«شاطر» إيه حكاية موضوعات التعبير والكلام الإنشاء الذى نسمعه من جماعتك عن هندستك لنهضة مصر الحديثة، هذا الكلام سمعناه قبل ذلك من أحمد عز عندما قال إن جمال مبارك مهندس الفكر الجديد، وفضلنا نستنى الفكر الجديد واكتشفنا انه طريقة جديدة فى الاستحواذ والإقصاء والسلب والنهب وتجويع الشعب ومصادرة حرياته. قل لنا إيه فكرك انت ونحن نرى حزباً وطنياً جديداً يظهر على الساحة يسيطر عليه مرشدك!!