قالت إدارة أحد مصانع السفن الروسية اليوم الجمعة: إن المصنع قام بتحديث سفينتين عسكريتين جزائريتين ويواصل العمل على تحديث سفينتين أخريين كما سيقوم لاحقاً بتحديث سفينتين تابعتين للأسطول الجزائري بموجب اتفاق تم توقيعه أخيراً. ونقلت وكالة أنباء روسية عن إدارة مصنع السفن سيفيرنايا فيرف بمدينة سان بطرسبورج الروسية أن وزارة الدفاع الجزائرية وشركة روس أوبورون أكسبورت التي تدير الصادرات الروسية من السلاح والعتاد العسكري وقعتا اتفاقاً سيقوم المصنع بموجبه بتحديث سفينتين عسكريتين جزائريتين. وكانت هاتان السفينتان صنعتا في روسيا، وانضمتا إلى الأسطول الجزائري في بداية ثمانينات القرن الماضي. وكان المصنع أنجز تحديث سفينتين تابعتين للأسطول الجزائري في فبراير الماضي، ويواصل العمل على تحديث سفينتين أخريين، على أن يسلمهما إلى الجزائر في يوليو المقبل. وتعد الجزائر أهم شارٍ للسلاح والعتاد العسكري الروسيين حسب هيئة التعاون العسكري الفني بين روسيا والبلدان الأجنبية. ووجهت روسيا 15% من صادراتها العسكرية في عام 2011 إلى الجزائر.